قدّم حكمان انتدبهما الأزهر الشريف لإبداء الرأي في دعوى الفنانة زينة لطلب الخلع من الفنان أحمد عز، تقريراً نهائياً لمحكمة "السرة" صباح اليوم الأحد 7 ماي ، وأكدا على حقّها شرعاً في الحصول على حكم الطلاق خلعاً بعدما أقرّت بأنها تكرهه وتخشى ألا تقيم شرع الله معه، وتنازلت بالفعل عن مستحقاتها وقامت بسداد مقدم الصداق. التقرير النهائي تم تسليمه أمس الاحد، إلى محكمة أسرة مدينة نصر برئاسة المستشار أحمد القاضي وعضوية محمد قسم الله وهبة صلاح وبحضور الفنانة زينة، وأكد الحكمان فشل محاولتهما الصلح بين عز وزينة وذكر أن الفنانة زينة حضرت برفقة محاميها معتز الدكر وأقرت بتنازلها عن جميع حقوقها المالية والشرعية مقابل تطليقها من أحمد عز طلقة بائنة للخلع، وأكدت بغضها الحياة معه وأنها تخشى ألا تقيم على حدود الله، وأصرّت على تطليقها منه رافضة كافّة مساعي الصلح بينهما قائلة:" أنا متنازلة عن كل حقوقي و استحالة أرجع لواحد شهر بيا وبأولاده أو أتصالح معاه ومصرّة على طلب الطلاق". وأكدت سارة درويش محامية الفنان أحمد عز على أنه مثل أمام الحكمين وأقسم لهما 3 مرات بأنه لم يتزوج بالفنانة رسمياً أو عرفياً كي تحرك ضده دعوى خلع قائلاً: "أقسم بالله بأني لم أتزوجها لا رسمي ولاعرفي علشان ترفع ضدي دعوى خلع". وأضافت بأنها قدّمت للحكمين رأي النيابة الذي أوصت برفض دعوى إثبات نسب التوأم بسبب تضارب أقوال شهود الفنانة وأيضاً صورة من النطاق الجغرافي لهاتفي زينة وعز وشهودها يومي 15 و16 والذى أوضح - بحسب كلامها -تواجد عز بمنطقة ما بين المعادي والشيخ زايد في الوقت نفسه الذي أكّد فيه شهود الفنانة في التحقيقات تواجده بفيلا نسرين شقيقة الفنانة بالرحاب لإتمام زواجه بها. ولكن تقرير الحكمين تضمن بنداً واحداً وهو إقرار تطليق زينة من زوجها الفنان أحمد عز طلقة بائنة للخلع مقابل تنازلها عن كلّ حقوقها المالية والشرعية.