تحتدم المنافسة بين المرشحين لمنصب الرئيس الإيراني القادم، لاسيما بعد انسحاب المرشح محمد باقر قاليباف لصالح نظيره إبراهيم رئيسي مرشح الجناح المحافظ، والمرشح اسحاق جهانجيري لصالح روحاني، اللذين اشتعل بينهما الصراع بعد أن هدد رئيسي، الرئيس الحالي بنشر تسجيل صوتي له، دون التصريح عن مضمونه. ووفقا لوسائل الإعلام الإيرانية فأن تهديد رئيسي جاء في كلمة ألقاها أمام حشد من أنصاره في مصلى الخميني بالعاصمة طهران، منتقدا السياسات الداخلية والخارجية التي انتهجها الرئيس الحالي حسن روحاني خلال السنوات الأربعة السابقة من فترة ولايته. وزعم "رئيسي"، أن منافسه مرشح الإصلاحيين والمحافظين المعتدلين "حسن روحاني" انتهج سياسات وصفها ب «محابية للأجانب»، مطالبا للرئيس الحالي بالكشف عن مضمون المفاوضات التي أجراها مع الدول الأجنبية. واعتبر أن اتفاق روحاني النووي مع الولايات المتحدجة الامريكية الذي أشاد به لفترة طويلة مع القوى العالمية، لم يجلب شيئا لطهران. ومن المقرر ان تجري الانتخابات الرئاسية في إيران بعد غد الجمعة 19 ماي الجاري، وستنظم بالتزامن مع انتخابات الدورة الخامسة للمجالس البلدية والقروية والانتخابات الفرعية لمجلس الشورى "البرلمان".