كشف ملك هولندا وليم ألكسندر، أنه كان يعمل على مدار 21 عاماً بوظيفة ثانوية بجانب مهامه الملكية، حيث عمل طياراً للرحلات المحلية، وذلك حتى بعد جلوسه على العرش، فيما يشير إلى أنها هواية أكثر من هدف آخر. و ظل يقود طائرات الركاب المدنية بشكل دوري وسري، بمعدل مرتين في الشهر، ولم يقم أحد بكشفه على الرغم من أنه كان بمقدور الركاب في بعض الأحيان التعرف على صوته، على الرغم من أنه كان لا يذكر اسمه. و قد ساعدت الإجراءات التي فرضت على متن الطائرات بعد أحداث 11 سبتمبر ، الملك على كتمان السر ، فقد أصبح من غير الممكن رؤية الطيار بسبب إغلاق قمرة القيادة. وعن قدرته على الفصل بين مهامه الملكية ووظيفته الثانية، قال الملك لصحيفة تليغراف: "لا يمكنك أن تأخذ مشاكلك من الأرض إلى السماء. يمكنك فك الارتباط تماماً والتركيز على شيء آخر". وأضاف: "هذا بالنسبة لي هو الجزء الأكثر استرخاء من الطيران".