صرّح عبد اللطيف حمام الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات ان نسبة الصادرات نحو المملكة العربية السعودية تراجعت من 29.2 بالمائة سنة 2004 الى 21.5بالمائة سنة2011. واستبعد خلال مداخلته في اللقاء الاعلامي الدوري بالوزارة الاولى ان يكون للوضع السياسي دخل في تراجع التبادل الاقتصادي نحو السعودية ,في حين ارجا الاسباب الى عدم توفر القدرة الانتاجية في تونس لتلبية حاجيات السوق السعودية. كما تراجعت الصادرات نحو البحرين و سلطة عمان . وفي ذات السياق سجلت الصادرات نحو بلدان خليجية اخرى نموا متواصلا على غرار الكويت ب33.1 بالمائة و قطر ب13.5 بالمائة . قد شهدت اجمالي نسبة الصادرات حسب نتائج التجارة الخارجية ارتفاعا بنسبة 10.7 بالمائة حيث قدرت القيمة ب4095 مليون دينارو ذلك خلال الشهرين الاولين من سنة 2011 . وسجلت مداخيل التصدير سنة 2011 زيادة من حيث القيمة بنحو 80 بالمائة وبلغ عدد المنتوجات المصدرة الى كل بلد 86 منتوجا سنة 2011 مقابل 71 سنة 2005 . اذ سجلت جل القطاعات التصديرية نموا ايجابي تراوح بين 6.4 بالمائة للنسيج والجلود و 34.9 للفلاحة و الصناعات الغذائية, كما تواصل ارتفاع حجم صادرات قطاع الفلاحة و الصناعات الغذائية لتسجل نسبة نمو من حيث القيمة 34.9 بالمائة . في مقابل ذلك تراجعت صادرات الفسفاط ب- 41.9بالمائة وتقلصت نسبة نمو صادرات قطاع الميكانيك و الكهرباء حيث مرت من 31.7 بالمائة خلال شهر جانفي الى 16.8 خلال الشهرين الاولين وهي نتيجة ايجابية باعتبار تراجع مبيعات السيارات بأروبا للشهر الخامس مع الاشارة الى تواصل تحسن المبيعات في اتجاه السوق الاوروبية . وبخصوص حضور المنتوجات التونسية بالسوق العالمية فقد توجهت صادرات الخيرات ذات المنشأ التونسي الى 156 سوقا سنة 2011 وفي ذات سياق سجل الميزان التجاري لتونس فائضا تجاريا سنة 2011 مع 71بلد خصوصا مع فرنسا و ليبيا . ومن جانب اخر بلغت عائدات اجمالي الواردات ب5727.8 مليون دينار لتحقق زيادة 25.3 بالمائة . وشدد رئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات ان التجارة الدولية تقتضي التحرك الميداني و الاقتراب من الحريف ودعا الحكومة الى التفكير في منظومة حوافز جديدة للمصدرين .