تسعى جماعة الإخوان المسلمين إلى مواصلة الضغط على القوى المدنية والجيش لإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم وذلك بتجييش حشود مليونية اليوم الجمعة 12 جويلية 2013،وفي المقابل يسعى معارضو الرئيس المخلوع إلى مواصلة عملية التغيير واستكمال برنامج المرحلة الإنتقالية. ودعت جماعة الإخوان أنصارها للتظاهر تحت شعار "جمعة الزحف" في محاولة لحشد 15 مليون مصري من جميع مناطق القاهرة حتى لا تبدو المعارضة للنظام القائم منحصرة في ميدان رابعة العدوية، بحي مدينة نصر في القاهرة حسب تصريح صفوت حجاز القيادي بجماعة الإخوان لقناة ''العربية''. كما أصدرت مجموعة من الحركات المنضوية تحت لواء القوى الثورية في مصر، ومنها حملة ''تمرد'' وجبهة ''الثلاثين من جوان'' والتيار الشعبي المصري وأحزاب أخرى، بيانا دعت فيه الشعب المصري إلى الاحتشاد في ميدان التحرير والاتحادية (القصر الرئاسي) لتناول الإفطار الجماعي وتأكيد الإصرار على استكمال تصحيح الثورة. ويذكر أن حالة من التوتر لا تزال تسود مصر بين معارضي الرئيس المعزول محمد مرسي ومؤيديه من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين الذين يرون في عزل مرسي من قبل الجيش يوم 30 جوان انقلابا على الشرعية ويطالبون بإعادة تنصيبه رئيسا. وقد جدت عدة اشتباكات بين الإخوان والمعارضين أدت إلى سقوط عدد من الضحايا في مناطق مختلفة من البلاد. وتطورت الأحداث في مصر الأمر الذي دعا السياسيين إلى البحث عن حل للخروج من الأزمة بأقل الأضرار حيث أعلنت الرئاسة عن تشكيل حكومة انتقالية رفضت جماعة الإخوان المشاركة فيها.