لا يزال الداعية التونسي البشير بن حسين موقوفا لدى السلطات المغاربية على خلفية شكوى دولية من السلطات الفرنسية تطالب فيها باعتقال بن حسين إثر قضية رفعتها زوجته السابقة الفرنسية الجنسية. وحسب الصفحة الرسمية الخاصة بالداعية توجه بن حسين إلى المغرب منذ فترة للمشاركة في ندوة عالمية حول الإسلام حيث تم القبض عليه، ورغم التحركات من قبل بعض المقربين من البشير بن حسين من أجل إقناع السلطات التونسية بالتدخل لحل مشكلته إلا أن السلطات لم تحرك ساكنا. وفي هذا الإطار علق الصحبي العمري على صفحته الخاصة عما أسماه ''الجحود ونكران الجميل من قبل حركة النهضة للداعية بن حسين الذي كان محسوبا على الحركة وطالما أثني عليها.'' وقال الصحبي العمري وهو أحد المنسحبين من حركة النهضة بعد ما قابله من جحود هو بدوره من قياديها '' كالعادة .. سيتم الجحود ونكران الجميل ولا صديق لهم خاصة إذا لا تربطه بهم علاقات مالية هامة ولم يكن من قيادة الحركة وأصيل الجنزب ومن الحاشية المقربة للشيخ راشد'' مضيفا متهكما على الداعية الذي نعته بأحد الطفيليين والطحالب صاحب العمامة بشير بن حسين ''هذه صفعة لعله يكون له ولغيره من أمثاله درسا من دروس الحياة''.