رفضت نيابة باريس التي تشرف على التحقيق في اعتداء نيس الإرهابي، الإدلاء بمعلومات عن أسباب بقاء جثة منفّذ الهجوم محمد لحويج بوهلال لنحو عام دون ترحيله إلى تونس، حسب وكالة فرانس برس. ويذكر أنّه تمّ يوم الجمعة 30 جوان الماضي نقل جثة محمد لحويج بوهلال منفذ اعتداء نيس في 14 جويلية 2016، إلى تونس ومن ثمّ عرضها على المعاينة والتحليل بإذن من النيابة العمومية. وللإشارة، لحويج بوهلال البالغ من العمر 31 سنة كان مقيما في فرنسا منذ 2007 بعد زواجه من قريبة له فرنسية تونسية، قتل برصاص الشرطة بعد أن تعمّد دهس حشد من المواطنين بشاحنة ما أسفر عن 86 قتيلا وأكثر من 450 جريحا.