ذكرت هيئة مراقبة حقوق الإنسان أن طالباً من المملكة العربية السعودية احتجز وهو في طريقه لزيارة كلية أميركية، وأنه من المقرر أن يقطع رأسه في بلاده بسبب حضور مسيرة مؤيدة للديمقراطية. وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان السعودي مجتبى السويكت، 17 عاماً عندما اعتقل في عام 2012 أثناء محاولته السفر إلى جامعة ميشيغان كطالب محتمل. وقالت مجموعة "ريبريف" لحقوق الإنسان، إن السويكت و13 سجيناً آخرين متهمين بحضور التجمع، أحدهم من المعوّقين، نقلوا إلى العاصمة السعودية الرياض حيث تتم عمليات الإعدام. وقالت مايا فوا، مديرة ريبرييف، في بيان لها "إن هذه خطوة مقلقة للغاية من النظام الوحشي المتزايد". وأضافت فوا "أن تنفيذ الإعدام على رجل معوّق بتهمة التظاهر سيكون خرقاً مروعاً للقانون الدولي ولا يمكن لقادة العالم أن يقفوا بصمت ويسمحوا بذلك". ودعت فوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى وضع "خط أحمر" مع النظام المتحالف مع الولاياتالمتحدة في المملكة العربية السعودية. وقد قبلت جامعة ولاية ميشيغان السويكت، وكان في طريقه إلى الولاياتالمتحدة لزيارة المدرسة كطالب محتمل عندما تم احتجازه لأول مرة في مطار الملك فهد، وفقاً لاتحاد المعلمين الأمريكي. وقالت "ريبريف" إن مجموعة السجناء الذين تم إعدامهم لحضور تجمع عام 2012 تشمل أيضا منير الآدم، وهو نصف أصم، وأعمى جزئياً. وأضافت المجموعة أن السجناء ال14 أدينوا على أساس اعترافات تم الحصول عليها عن تحت التعذيب. وقالت المجموعة إن السعودية نفذت 14 عملية إعدام في الأسبوع الماضي وهي أدلة اعتبرتها تصعيداً في عهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وتعتبر المملكة العربية السعودية حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وزار وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون هذا الأسبوع زعماء الدولة في محاولة لنزع فتيل التوترات بين السعوديين وحليف أميركي آخر، قطر.