بقيادة بوجلبان.. المصري البورسعيدي يتعادل مع الزمالك    قضية منتحل صفة مسؤول حكومي.. الاحتفاظ بمسؤول بمندوبية الفلاحة بالقصرين    مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن    صفاقس تُكرّم إبنها الاعلامي المُتميّز إلياس الجراية    سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ    مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج    في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي    عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟    الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل    الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان»    نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا    الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    أولا وأخيرا: أم القضايا    المسرحيون يودعون انور الشعافي    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تختتم مسابقات صنفي الاصاغر والصغريات بحصيلة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ردود الفعل في العالم على إعدام الرئيس صدام حسين
نشر في الوسط التونسية يوم 31 - 12 - 2006

أثار إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين السبت ردود فعل متضاربة في العالم ففي حين اعتبرته "مرحلة مهمة" نحو الديموقراطية رأى فيه "خبرا مفجعا" وذكرت دول أخرى بمعارضتها لهذه العقوبة.
صرح الرئيس الأميركي جورج بوش في بيان أن إعدام صدام يشكل "مرحلة مهمة على طريق العراق باتجاه ديموقراطية يمكن أن تحكم نفسها بنفسها وتتمتع باكتفاء ذاتي وتدافع عن نفسها وتكون حليفة في الحرب على الإرهاب".
وأضاف ان تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام "يشكل نهاية سنة صعبة للشعب العراقي ولقواتنا" مشيرا في الوقت ذاته إلى انه "لن ينهي العنف في العراق".
أعلن المتحدث باسم فيديريكو لومباردي في تصريح لإذاعة ان إعدام الرئيس العراقي السابق "خبر مفجع" محذرا من "خطر ان يغذي روح الانتقام ويسبب أعمال عنف جديدة".
رأت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت ان صدام "دفع ثمن جرائمه" لكنها ذكرت بان "الحكومة البريطانية لا تدعم اللجوء إلى حكم الإعدام في العراق ولا في اي مكان آخر".
وأضافت بيكيت "لقد ابلغنا موقفنا إلى السلطات العراقية لكننا نحترم قرارها كدولة مستقلة".
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان "فرنسا التي تدعو على غرار جميع شركائها الأوروبيين إلى الإلغاء التام لعقوبة الإعدام تبلغت بتنفيذ حكم الإعدام بصدام حسين" داعية "جميع العراقيين إلى التطلع إلى المستقبل والعمل من اجل المصالحة والوحدة الوطنية".
عبرت وزارة الخارجية الروسية عن أسفها لأنه "لم يتم الإصغاء إلى الدعوات العديدة لممثلي مختلف الدول والمنظمات الدولية لتتراجع السلطات العراقية عن عقوبة الإعدام".
وأشارت إلى أن "إعدام صدام قد يؤدي إلى تدهور اكبر على مستوى الوضع السياسي والعسكري والى تصعيد في التوتر الطائفي".
وقال النائب في مجلس النواب (الدوما) ليونيد سلوتسكي في تصريح نقلته وكالة "ايتار تاس" ان "إعدام صدام سيزعزع الوضع ليس في العراق فحسب بل وأيضا في منطقة الخليج كلها".
أعلنت الحكومة الألمانية أنها "تتفهم" ارتياح ضحايا نظام صدام حسين الذي "قتل وتعرض آلاف الأبرياء للتعذيب في ظل حكمه" لكنها لا تزال مصرة على معارضتها لمبدأ عقوبة الإعدام "مهما كانت الظروف".
عبرت الحكومة الاسبانية عن "أسفها" لإعدام صدام "تماشيا مع موقفها وموقف الاتحاد الأوروبي المعارض لعقوبة الإعدام" لكنها أشارت إلى ان الرئيس العراقي السابق كان "مسؤولاً عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".
أعرب رئيس الحكومة الايطالي نو برودي عن "قلقه" من ان يؤدي إعدام صدام إلى تأجيج التوتر في العراق على ما أفادت وكالة (انسا). وكان برودي وصف إعدام الرئيس العراقي بأنه عمل "لاانساني" وطلب من السلطات العراقية التعامل مع المسالة ب "رأفة" و"حكمة".
أعلنت المتحدثة باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كريستينا غالاش ان الاتحاد الأوروبي "يدين الجرائم التي ارتكبها صدام حسين وعقوبة الإعدام أيضاً".
نددت الرئاسة الفنلندية للاتحاد الأوروبي بإعدام صدام مذكرة بان الاتحاد الأوروبي "لطالما عارض عقوبة الإعدام". واعتبر وزير خارجية فنلندا اركي تووميويا ان هذا الإعدام قد "يعزز الشقاق في العراق مستقبلا لاسيما بسبب الانتقادات الخطيرة حول سير المحكمة".
اعتبر الأمين العام لمجلس أوروبا تيري ديفيس ان صدام حسين "كان مجرما لا يعرف الرحمة" لكن "لم يكن من الجائز قتله".
أعلنت وزارة الخارجية النمساوية ان "ترفض عقوبة الإعدام رفضا مبدئيا ... من دون استثناء وبغض النظر عن طبيعة الجريمة المقترفة ومداها".
أعلنت وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكويانيس ان "إعدام الدكتاتور صدام حسين يشكل محطة مأساوية جديدة في تاريخ العراق الصاخب. ونأمل أن تكون هذه المحطة الأخيرة" مذكرة بان اليونان ألغت عقوبة الإعدام شأنها شان الدول الأوروبية الأخرى".
أعلن وزير الخارجية السويدي كارل بيلت ان "تنفيذ عقوبة الإعدام بحق صدام أمر مؤسف لاسيما بسبب عدم التمكن من استكمال المحاكمة حتى النهاية" مذكرا بأنه كان طلب تحويل حكم عقوبة الإعدام إلى "السجن مدى الحياة".
صرح وزير الخارجية النروجي يوناس غار ستوري ان "تأسف لإعدام صدام حسين" معتبرا ان ذلك "لن يحل مشاكل العراق السياسية ولاسيما حالة انعدام الأمن". وأضاف انه كان "الأجدى استكمال محاكمته عن القضايا الأخرى".
أشارت السعودية السبت إلى سواد شعور "بالاستغراب والاستهجان" إزاء تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أول أيام عيد الأضحى حسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
وكتب "المحلل السياسي" في الوكالة التي تعبر عن الرأي الرسمي السعودي "ساد شعور بالاستغراب والاستهجان أن يأتي تنفيذ الحكم في الشهور الحرم وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك الذي تتجسد فيه وحدة المسلمين".
قال مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة الصحافة الفرنسية تعقيباً على إعدام الرئيس العراقي انه تم "إحقاق العدل" برأي إسرائيل.
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "نتحدث عن رجل عرض الشرق الأوسط للدم والنار عدة مرات واستخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه ومسؤول عن موت آلاف الأشخاص".
من جهته قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة ان "صدام حسين سبب لنفسه خسارته هذه. انه رجل سبب الكثير من الشر لشعبه وهدد إسرائيل كثيرا".
رحب نائب وزير الخارجية الإيراني حميد رضا آصفي بإعدام الرئيس العراقي السابق معتبرا انه "نصر للعراقيين".
وقال آصفي في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن "العراقيين هم المنتصرون كما انتصروا عندما فقد (صدام حسين) السلطة".
أعلنت أن إعدام صدام حسين "شأن عراقي ... نفذته محاكم ومؤسسات عراقية بعد إدانته لجرائم ارتكبها ضد البشرية" على ما نقلت وكالة الأنباء ية الرسمية (كونا) عن بيان لوزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الذي أوضح أن " عانت الكثير من نظام صدام".
وقال وزير الداخلية والدفاع ي الشيخ جابر المبارك الصباح في حديث مع الصحافيين "صدام كان عدوا للعراقيين وعدوا للأمة الإسلامية".
اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن إعدام صدام حسين "اغتيال سياسي" و"يخالف كل القوانين الدولية".
دعت الإمارات العربية المتحدة الشعب العراقي إلى أن "يطوي الصفحة المؤلمة من تاريخه وينبذ الخلافات والعنف ويتطلع إلى الأمام لتحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية" على ما صرح مصدر رسمي لوكالة الصحافة الفرنسية.
أعلنت ليبيا الحداد الوطني ثلاثة أيام على "أسير الحرب" صدام حسين على ما أعلنت وكالة الأنباء الليبية.
دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان اوغلي العراقيين بعد إعدام صدام حسين إلى "التحلي بالهدوء" مشددا على ضرورة ألا يؤثر هذا الإعدام على "عملية المصالحة" في العراق.
اعتبر الإخوان المسلمون في مصر اكبر قوة في المعارضة السبت أن اختيار يوم عيد الأضحى لإعدام العراقي السابق صدام حسين كان "توقيتاً خاطئاً". وصرح المرشد العام للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف لوكالة الصحافة الفرنسية ان اختيار هذا النهار "في يوم عيد الأضحى توقيت خاطئ.. كل التقاليد تقول أن هذا النهار هو يوم المصالحة".
أكدت اليابان أن قرار تنفيذ الإعدام بحق صدام "اتخذته الحكومة الجديدة في العراق طبقا لدولة القانون. نحترم هذا القرار" حسب ما جاء على لسان ناطق باسم وزارة الخارجية.
سيول
أملت كوريا الجنوبية التي تشكل ثالث قوة عسكرية في العراق في "ان يتخطى العراق حكومة وشعبا بحكمة المصاعب الحالية لبلوغ الانسجام الوطني والاستقرار وإعادة الإعمار الاقتصادي بهدف تطور العراق".
براغ
صرح وزير الخارجية التشيكي الكساندر فوندرا ان رحيل صدام حسين قد يؤجج العنف على الأمد القصير إنما قد يعزز الاستقرار والديموقراطية في العراق على الامد الطويل معتبرا ان ان تنفيذ الإعدام هو مخالف للقيم الأوروبية إنما يجب النظر إليه في "السياق العراقي الحالي".
وارسو
أعلن المتحدث باسم وزارة خارجية بولندا حليفة الولايات المتحدة في العراق ان إعدام صدام حسين هو قرار سيد اتخذته المحكمة العراقية ولن نقوم بأي تعليق رسمي".
بكين
لم تعلق الصين على إعدام صدام مباشرة آملة فقط ان "يبلغ العراق بسرعة الاستقرار والتطور" على ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية.
سيدني
أعلن رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد احد اشد المؤيدين للسياسة الأميركية في العراق ان بلاده "تحترم" قرار السلطات العراقية بإعدام صدام رغم معارضتها المبدئية لعقوبة الإعدام.
وأضاف أن صدام "اقتيد إلى القضاء بموجب محاكمة وإجراءات استئناف عادلة".
كوالالمبور
اعتبرت ماليزيا التي تتولى حالياً رئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي أن إعدام الرئيس العراقي السابق قد يؤدي إلى تجدد العنف في العراق مؤكدة انه يتوجب على الحكومة أن تعيد بناء الثقة.
نيودلهي
دانت الهند التي كانت تربطها علاقات جيدة بنظام صدام حسين تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه معتبرة إياه "حدثاً مؤسفاً جداً". وقال وزير الخارجية براناب موخيرجي "كنا عبرنا عن أملنا في ألا ينفذ الإعدام. وقد خاب أملنا".
كابول
اعتبر الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أن إعدام صدام هو من "صنع" الحكومة العراقية ولن يؤثر على الوضع في أفغانستان.
إسلام اباد
أملت باكستان حليفة الولايات المتحدة في ألا يساهم إعدام صدام حسين الذي وصفته بأنه "حدث حزين" "بتأجيج الوضع الأمني" في العراق.
برازيليا
تساءل الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ما إذا كان إعدام صدام كان "لإحقاق العدل" او "لتحقيق انتقام" معتبرا أن رحيله لا يحل مشكلة العراق.
جنيف
جاء في بيان لوزارة الخارجية السويسرية أن سويسرا تبلغت تنفيذ الإعدام بحق صدام مكررة إدانتها لهذه العقوبة.
كينشاسا
أعلنت وزارة خارجية الكونغو أن جمهورية الكونغو الديموقراطية تحترم القرار العراقي لكنها اعتبرت انه لا يجوز أن يحل الانتقام مكان العدالة.
بغداد
صرح ريتشارد ديكر الذي يعمل في منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن "صدام حسين كان مسؤولاً عن أفظع الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان لكن أفعاله وان كانت على درجة كبيرة من الوحشية لا يمكن أن تبرر الإعدام العقوبة الوحشية واللاانسانية".
واعتبر أن "التاريخ سيحكم بقسوة على المحاكمة غير النظامية في قضية الدجيل وعلى هذا الإعدام".
"أسفت" منظمة العفو الدولية لإعدام صدام حسين معتبرة أن هذه الخاتمة "فوتت فرصة" لمحاسبة الدكتاتور السابق عن جرائمه. وذكرت المنظمة بمعارضتها "غير المشروطة لعقوبة الإعدام" مشيرة إلى أن محاكمة صدام كانت "غير عادلة".
أعلن باتريك بودوان الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان انه "بغض النظر عن الإدانة المطلقة" لعقوبة الإعدام فان إعدام صدام "على عجل ... يحرم العراقيين والعالم اجمع من إجراء محاكمة شاملة" كانت سمحت بإلقاء الضوء على التواطؤ الغربي معه في الماضي.
أعربت وزارة الخارجية المصرية السبت عن "الأسف" لقيام السلطات العراقية بتنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي صدام حسين، وان يكون ذلك في أول أيام عيد الأضحى "دون مراعاة لمشاعر المسلمين".
عمَّان
أعربت الحكومة الأردنية السبت عن أملها بألا تكون هناك "تداعيات سلبية.. تؤثر على وحدة وتماسك الشعب العراقي" جراء تنفيذ حكم الإعدام بصدام حسين.
الرباط
دعا المغرب السبت إلى "تحقيق المصالحة والوفاق الضروريين بين مختلف مكونات الأمة العراقية المدعوة إلى التعايش في سلام وامن وتقدم"، دون التعليق على تنفيذ الحكم، في بيان لوزارة الخارجية.
تونس
أعربت تونس في بيان أصدرته وزارة الخارجية عن أسفها لإعدام صدام حسين في أول أيام عيد الأضحى، والذي اعتبرته "مساسا صارخا بمشاعر الشعوب الإسلامية في هذه المناسبة الدينية المقدسة".
وأملت تونس "ألا يتسبب هذا الإعدام في ازدياد توتر الوضع وتصعيد العنف" مشددة على "ان يتوصل الشعب العراقي الشقيق إلى تحقيق المصالحة الوطنية في كنف الوفاق والوئام".
أكدت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل السبت أنها "تحترم" الحكم بالإعدام على صدام، الذي شنق فجرا، مذكرة في الوقت عينه بان تعارض عقوبة الإعدام.
قالت المرشحة الاشتراكية إلى الرئاسة الفرنسية سيغولين روايال السبت أن إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين يثير لديها "شعورا كبيرا بالاشمئزاز"، معلنة أنها "تعارض "عقوبة الإعدام، حتى لو تعلق ذلك بدكتاتور بغيض".
اوتاوا
أعربت كندا عن أملها في أن ينعم العراق بالسلام والازدهار بعد إعدام صدام دون التعليق على الإعدام نفسه.
اعتبر رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلوسكوني بعد ظهر اليوم السبت في بيان نشرته الصحافة الايطالية إعدام صدام حسين "خطأ سياسيا وتاريخيا" "لن يساعد العراق على طي صفحة" الماضي.
ليما
اعتبر رئيس البيرو الان غارسيا إعدام صدام حسين غير شرعي نظرا لوقوع العراق تحت الاحتلال حتى وان كان الرئيس العراقي السابق يستحق إنزال العقوبة القصوى به وفق قوانين بلاده.
بوينس ايرس
أدان الرئيس الأرجنتيني اليساري نستور كيرشنر إعدام صدام حسين معتبرا ان شنقه "لن يساهم في العملية السلمية" في البلاد، مذكرا بان حكومته "كانت معارضة لعقوبة الإعدام".
دكار
اعتبر اللقاء الإفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مقرها دكار، إعدام صدام حسين "عملا لا يليق ببلد متحضر"، معربا عن "عميق استيائه ومعارضته التامة لهذا الفعل المشين والمنافي للمبادئ الإنسانية والذي لا يليق ببلد متحضر".
الأراضي الفلسطينية
حل عيد الأضحى باهتا على سكان الذين أعرب بعضهم عن حزنه لإعدام صدام حسين الذي قالوا انه كان "بطلاً، رمزاً" نظراً للدعم الذي قدمه للشعب الفلسطيني.
وبالقرب من بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، تظاهر نحو 200 فلسطيني في قرية الخضر احتجاجا على إعدام صدام حسين.
المغرب
تظاهر نحو مئتي مغربي في الرباط احتجاجا على إعدام صدام حسين منددين بالولايات المتحدة.
ونظمت تظاهرة مماثلة أمام القنصلية العامة للولايات المتحدة في الدار البيضاء (100 كلم جنوب الرباط).
نيويورك
تظاهر عشرات الأشخاص السبت في ساحة تايمز سكوير في وسط نيويورك احتجاجا على إعدام صدام حسين معتبرين انه سيؤدي إلى "تصعيد" في الحرب ويقدم تبريرا للإدارة الأميركية لإرسال مزيد من الجنود إلى العراق.
ونزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في كل من الهند وباكستان وبنغلادش للاحتجاج على تنفيذ الإعدام بحق صدام. وفي كالكوتا شرق الهند أطلق الآلاف شعارات مناوئة للولايات المتحدة واحرقوا دمى تمثل الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير. ونظمت أيضاً تظاهرات في كشمير الهندية.
وفي بنغلادش طالب نحو ألف شخص ب "محاكمة بوش وبلير لجرائمهما بحق الإنسانية".
أما في باكستان فتظاهر العشرات من أنصار "الجماعة الإسلامية" في كراتشي جنوب البلاد متهمين الولايات المتحدة "باغتيال صدام".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.