استنطقت الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة ،يوم أمس الجمعة 11 أوت 2017 عددا من الإطارات الديوانية، من بينهم عقيد، يعملون في ولايات حدودية وبالعاصمة من أجل شبهة التهريب وتبييض الأموال ، وفق ما جاء في موقع موزاييك. وتمّ استنطاقهم في ساعات الفجر الأولى لأكثر من 5 ساعات ثم أطلق سراحهم دون غلق ملف القضية. وتتعلق بالمستجوبين شبهة تدليس أوراق حاويات تحتوي بضاعة ممنوعة مثل الألمنيوم والنحاس، وتسهيل وصولها إلى ميناء رادس أين يتم تصديرها على أنّها بضاعة قانونية، مع تحقيق أرباح طائلة.