تعرّضت المدرسة فائزة السويسي بالمدرسة الابتدائية حي البحري3 بصفاقس وهي عضو مكتب الفرع الجهوي للنّساء الدّيمقراطيات إلى حملة تشويه و تكفير وصلت حدّ المطالبة بمنعها من تدريس التّلاميذ من قبل مجموعة من الأولياء الملتحين ممّا اضطرّها و زملاءها لمغادرة المدرسة تحت حراسة أمنية . وقال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري في تدوينة على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي " الفايسبوك" ان سياسة التكفيريين والمندوب في مدرسة حي البحري هي اختبار القوى... وأضاف أن السكوت على قضية فائزة السويسي هو نهاية المدرسة التونسية. وكان المندوب الجهوي للتربية بصفاقس ان المعلمة اصبحت مهددة في شخصها،خاصة وانها تلقت عديد التهديدات من قبل بعض الاطراف في الجهة التي وصفتها بالملحدة. واكد في تصريح ل"نسمة" ان المندوبية اتصلت بالمعلمة و اعلمتها بامكانية تقديمها لمطلب نقلة وسيتم الموافقة عليه،مضيفا انه في صورة تعنتها فانه سيتم توقيفها عن العمل واحالتها على مجلس التأديب لحمايتها.