طلب الشيخ فريد الباجي وزارة الصحة وعلماء النفس والاجتماع أن يسارعوا بإعلان الحجر الصحي النفسي فورا على أدعياء السلفية في تونس قبل أن تصبح كارثة وطنية وتنتقل العدوى للشعب التونسي ،مبررا ذلك بقوله ''كل شيء وجدت له تفسيرا عن الوهابية أدعياء السلفية ومن يدعمهم من السياسيين الجدد،حتى الإرهاب والتفجير والتكفير وإن لم يكن له تبرير شرعي ولا منطقي ولا عقلي ولا قانوني ولا إنساني بأي صورة كانت،ولكنه واضح جدا أنه مرض السادية،والعقد النفسية المتراكمة،ورغبة الانتقام من الذات والمجتمع هي نتيجة حتمية لما يعانونه من الاستغراق في الجهل الديني والحداثي، وهي أيضا ردة فعل عاطفية ونفسانية عشوائية بسبب الفقر المقرون بالتخلف عن الحضارة الانسانية، وهو دافعهم النفسي الأساسي للتطرف والعنف المتواصل''. واتهم الشيخ أدعياء السلفية ومن يدعمهم من السياسيين الجدد بعشقهم للكذب،بل والهوس به. وأكد أنهم يعبدونه من دون الله تعالى،فهم يعلمون أنهم يكذبون على أنفسهم والعلماء والمجتمع،ثم يصدقون كذبهم،فتراهم مثلا يصرون على كون صوفية تونس مشركين كمشركي قريش،وأنهم هم السلفية بعثوا من عند الله بالتوحيد من جديد، وكأنهم يزعمون أنهم أنبياء بعثوا في شعاب مكة وسوق عكاظ. ومن ناحية أخرى تساءل الشيخ عن سبب إصرار السلفيين على كون جمعية دار الحديث الزيتونية هي من الأحباش،مع أنهم يعلمون علم اليقين كما يسمعه العالم ويشاهده، أن الأحباش يكفرون ويحاربون بالصوت والصورة دار الحديث الزيتونة وشيخها فريد الباجي لأنهم رفضوا تكفير أدعياء السلفية ودافعوا عن إسلام الوهابية ضد الأحباش.