قال الفريد الباجي في مناظرة مباشرة بينه وبين محمد هنتاتي على إذاعة اكسبراس آف آم انّه يجب على المفكرين التونسيين أن يحترموا خصوصية البلاد ومرحلتها الانتقالية الهشة وان لا يثيروا المسائل العقائدية والفقهية التي تمزق الشعب التونسي وأضاف أنهم مارسوا هذا الضغط عن طريق عدة جمعيات من بينها جمعية "الجامع الأعظم" وقد أثمر ذلك إلغاء تدريس العقيدة الوهابية واشار الفريد الباجي ان الهنتاتي وصفه بشيخ الأحباش وهي فرقة كافرة وانه يشهد الله تعالى وتلاميذه أنه الّف كتابا للرد على طائفة الأحباش وانه لا ينتمي إليها متابعا: "الهنتاتي مسلم ولن أكفره مثلما كفرني " واوضح انه صرح الف مرة وكتب ان الاحباش طائفة من المسلمين ولكن يختلف معهم في تشددهم لكن التكفير بين الاحباش والوهابية ادى الى قتال شرس وان اطلاق صفة شيخ الاحباش عليه هو من اجل استهداف شخصه للقتل مشيرا الى ان الهنتاتي زاره وهو معتكف في مسجد منوبة وجرت بينهما مناظرة إلا ان الهنتاتي رفض التصوير وبعد ذلك دخلت جماعته عليه بالعنف وبالقوة وطلبوا منه الخروج وإلا ستسيل الدماء واصفين إياه بالمشرك الكافر فقرر الخروج وتقدم بقضية ضدهم ومن حسن القدر انه استطاع تصوير المعتدين عليه وقد رفض إقحام الهنتاتي في الموضوع احتراما له وأضاف أنّ الأحباش الذين يدعون بأنّه شيخهم كفروه لأنه رفض تكفير الوهابية وقال انهم مسلمون مخطئون وبيّن الباجي أنّ الهنتاتي لا يتكلم إلا بلغة التكفير المباشر وهذا إهدار للدم علنا وهو ما سيؤدي إلى القتل وسينشر الفكر الطائفي وحماية لتونس توجه للشباب بعدم الانسياق وراء ذلك مؤكّدا ان الهنتاتي صورة خلفية لحقيقة الفكر الوهابي الذي جاء دعاته إلى تونس فتدخل الهنتاتي مقاطعا حديثة بانّ الفريد الباجي رجل يتبلى على أهل العلم وانه لا علاقة له بجامع الزيتونة مشيرا إلى أن الإعلاميين لا يعرفونه ولكنه يعرفه حق المعرفة منذ 2003 عندما كان يضرب الحجيج ويفسد على الناس حجهم في منى وعرفات وانه قام رفقة زبير القبودي وعبد المعز الغنوشي من سوسة بقتل فوزي المحمدي طالبا من نذير بن عمو وزير العدل استدعاءه لتقديم شهادته ضد الباجي بأنه مجرم وقاتل ومهدر للدم كما اتّهمه بالتعامل مع امن الدولة في وزارة الداخلية مشيرا إلى أن التيار السلفي عانى منه كثيرا وأضاف أنّهم سيجلبون آلاف المشايخ رغما عن الجميع وانه سيقيم دعوة لغلق مدرسة الباجي المفسدة حسب تعبيره واضاف الهنتاتي ان الفريد الباجي داهية وماكر وهو من كفّر الشيخ عباس من جماعة الدعوة والتبليغ كما كفّر فوزي المحمدي وانه بفتوى منه أهدر دم الشيخ القلال الذي قتل وانه من المفروض أن يكون مكبلا بالأغلال في السجن وأضاف أنّ زبير القبودي وعبد المعز الغنوشي وجماعة سوسة والزهروني وحي الزهور لم يقتلوا ولم يعتدوا بالعصي والساطور والسيوف إلا بأمر منه وبعد ذلك قام بتكفير زبير القبودي وعبد المعز الغنوشي لأنهم راجعوا أنفسهم مؤكّدا أنّ احدهما كان في حالة فرار عن المملكة السعودية وعن تونس وان معلومات وصلته أمس بأنّه تم إيقافه في سوسة راجيا أن يذكر أفعال الشيخ فريد الباجي أثناء التحقيق حتى يعلم الجميع حقيقته وفي حديثه عن المراة قال الهنتاتي "المراة كان ترجع تسوق البهيم بدل السيارة افضل لها لكي تهتم بشؤونها المنزلية ولكنهم قاموا بتعرية نسائنا بفتوى الحضارة" من جهة اخرى وبخصوص احداث الشعانبي وقال الهنتاتي انه ضد اي عملية تخريب للعباد والبلاد وانه مع امن تونس ومع الجيش والحرس والشرطة وتوجه برسالة لوسائل الإعلام ان تتقصى عن حقيقة الاحداث قبل نشرها مؤكدا ان لديه معلومات تقول انّ هناك أمر ما بين الولاياتالمتحدةالامريكية والجزائر وان لذلك علاقة بما يحدث ولكن هذا لا يجب ان يحسب عليه وكانه يشرّع لتخريب البلاد