صرح زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي للصحيفة "LE FIGARO" انه تكلم مع عدد من شيوخ السلفين و شجعهم على العمل في اطار شرعي سواء داخل الجمعيات و الاحزاب السياسية . واضاف ان تأييد الاستناد الى الشريعة سيعزز موقف السلفين ويعطيهم الشرعية في حين الاولوية هي مصلحة تونس وليس "رضا "السلفين... ويذكر ان حركة النهضة عدلت ان ادراج الشريعة في الدستور المقبل . وفي ذات السياق اوضح انه لوتم اجراء استفتاء لصوت اكثر من 51 بالمائة لوضع الشريعة في الدستور لكن ذلك سيؤدي الى انقسام المجتمع. و افاد ان السلفيين يدركون ذلك لكنهم لا يستوعبون ان الدستور يجب ان يكون ثمرة اجماع . وبخصوص الانتخابات المقبلة بين زعيم الحركة ان المنافسة على القاعدة الانتخابية لا يمثل مشكل مع تجنب المواجهة .و اشارالى ان السلفيين ليسوا كتلة منسجمة اغلبهم متشددون لكنهم يرفضون العنف ولا يتهمون حزب النهضة بالكفر وباب الحوار مفتوح مع هؤلاء . كما نفى زعيم حركة النهضة الى وجود تهديد ارهابي واكد بوجود متطرفين يدعون الى العنف لفرض افكارهم ,لكن اختيار المجتمع التونسي للنهج المعتدل في الاسلام سيؤدي حتما الى تهميش هؤلاء كما حصل في اوروبا في السبعينات مع المجموعات المتطرفة . ومن جانب اخر وفي اطار حوار حركة النهضة مع السلفيين استقبل مساء الاثنين الشيخ راشد الغنوشي بشير حسين قيادي في التيار السلفي ,اين دعا زعيم الحركة السلفيين الى العمل في اطار شرعي مبررا عدم ادراج الشريعة الاسلامية في الدستور الجديد ب"الاجماع" الوطني.