يشهد معبر ذهيبة وازن الحدودي حركية غير مسبوقة من حيث عدد المسافرين من كل الجنسيات خاصة الليبية، في الاتجاهين، وذلك نتيجة غلق معبر رأس جدير بولاية مدنين من الجانب الليبي، بسبب نشوب صراعات مسلحة غير بعيد عن المعبر. وحسب مصدر امني بمعبر ذهيبة ان عدد المسافرين تجاوز يوم أمس الثلاثاء 19 سبتمبر 2017، 3800 مسافر بين داخل للتراب التونسي ومغادر منه. كما قدّر ذات المصدر أن يصل العدد اليوم الأربعاء إلى 4000مسافر،مضيفا أن صفوف المسافرين الراغبين في الدخول إلى التراب التونسي امتدت من الجانب الليبي إلى أكثر من كيلومتر. وأشار إلى أن تواصل أشغال بناء المبنى الجديد للمعبر على مساحة واسعة بكلفة قدرت بحوالي 16 مليون دينار، زادت في صعوبة حركة المرور، لا سيما وان كل وسائل النقل الثقيلة والخفيفة تمر من المعبر بعد إجراء الرقابة اللازمة".