أعربت فرنسا عن "القلق حيال خطر وقوع حوادث" في مطار تل أبيب اعتبارا من 15 أفريل على خلفية حملة "أهلا في فلسطين"، كما دعت الخارجية الفرنسية أمس رعاياها إلى الامتناع عن المشاركة فيها. ودعت عدة منظمات مناصرة للفلسطينيين عبر الانترنت ناشطيها إلى التوجه في هذا الموعد إلى مطار تل أبيب للدخول لاحقا إلى الأراضي الفلسطينية التي تسيطر إسرائيل على مداخلها. وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية رومان نادال في بيان أن فرنسا "تنصح رعاياها بالامتناع عن المشاركة في هذه المبادرة نظرا إلى احتمالات الطرد أو الاحتجاز" مذكرا في الوقت نفسه ان فرنسا "حريصة على حرية التنقل". وأضاف أن هذه الحرية ينبغي أن تمارس "عند التوجه إلى الضفة الغربية وفيها، والأمر سيان لسائر الأراضي الفلسطينية التي ينبغي أن يتمكن الزوار الأجانب من دخولها". وتابع "لكننا نذكر بان السلطات الإسرائيلية هي الوحيدة المخولة اتخاذ قرارات حول الدخول والخروج من الأراضي الإسرائيلية، سبق أن أعلنت إنها لن تجيز دخول احد تعتبره مصدرا محتملا لتعكير النظام العام". وقال ختاما إن منظمي المبادرة "التقوا بمسؤولين من وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية وتلقوا تحذيرات من المخاطر المترتبة على الحملة".