قدم أكثر من 100 عضو استقالتهم من كل هياكل الحزب الجمهوري وذلك اثر اغتيال الشهيد محمد البراهمي وذلك بسبب أن ما آلت إليه الأوضاع في بلادنا لا يعود فقط لفشل حكومة النهضة و من تواطؤ معها بل كذلك إلي فشل النخبة السياسية برمتها في تامين نهاية الانتقال الديمقراطي و تغليب المصلحة الوطنية علي التجاذبات الحزبية و صراع الزعامات. كما استنكر الأعضاء في بيان لهم الجريمة البشعة و التي تأتي بعد أيام قليلة من الدعوة العلنية للعنف التي وجهها رئيس كتلة حركة النهضة و التهديدات المباشرة للقوى المعارضة للترويكا و أشهرا بعد اغتيال الشهيد شكري بالعيد دون الكشف عن القتلة و الجهات التي تقف وراءهم. كما طالب الأعضاء برفع الحصانة عن رئيس كتلة حركة النهضة الصحبي عتيق و مقاضاته بعد تصريحاته الأخيرة مطالبين بإسقاط الحكومة و حل المجلس التأسيسي و تشكيل حكومة إنقاذ وطني تتولي إتمام المرحلة الانتقالية و الدعوة إلي التمرد و إحتلال الساحات العامة و الشوارع حتي تحقيق هذه المطالب. وأكدوا انخراطهم في الحركة الشعبية الداعية إلى ذات المطالب.