قال المدير التنفيذي لحركة نداء تونس ، حافظ قائد السبسي أن عديد من مواقع التواصل الاجتماعي عملت منذ مدة على تشويه الفقيد سليم شاكرو إلحاق تهم الفساد الباطلة به في سياق معارك التجاذب السياسي الخالية من كل احترام لأي ضوابط لقيم أو أخلاق. وأوضح في تدوينة على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أن سليم شاكر كان يعيش حياة عادية، تخلو من مظاهر البذخ، رغم انه تقلّد عدة مناصب هامة في حياته... يملك منزلا بجهة العوينة بالعاصمة كان قد اقتناه عن طريق قرض بنكيّ ولم ينتهي من تسديده الى حدّ الان، وهو أب لأربعة اطفال منهم ابنة من ذوي الحاجات الخصوصية. وأكد أنه سيوضح عديد الأشياء لاحقا. وفي ما يلي نص التدوينة: ودعنا أخي سليم إلى مثواه الأخير ، الحزن الذي يسكننا لا يعادله سوى حزن عائلته ولكن أشياء بقيت في القلب نسمح لنفسنا أن نبوح بها تأبى أن تبقى في النفس ونشعر أنها عنوان وفاء وعبرة . لقد عملت عديد من مواقع التواصل الاجتماعي منذ مدة على تشويه الفقيد و إلحاق تهم الفساد الباطلة به في سياق معارك التجاذب السياسي الخالية من كل احترام لأي ضوابط لقيم أو أخلاق ، مواقع تأتمر ويا للمرارة بأشخاص كانت لهم الجرأة اليوم لإبراز وجوههم في صدارة تشييع المرحوم سليم شاكر ، لقد عملوا كل ما في وسعهم لتشويه الفقيد ومنع رجوعه للعمل الحكومي و إلحاق اسمه بقضايا الفساد المفتعلة ، لكن في الواقع سليم شاكر كان يعيش حياة عادية، تخلو من مظاهر البذخ، رغم انه تقلّد عدة مناصب هامة في حياته... والفقيد يملك منزلا بجهة العوينة بالعاصمة كان قد اقتناه عن طريق قرض بنكيّ ولم ينتهي من تسديده الى حدّ الان، وهو أب لاربعة اطفال منهم ابنة من ذوي الحاجات الخصوصية نذر حياته لمعالجتها والإحاطة بها ......حقائق لم تشفع له لدى من إعتقدوا أن السياسة صراع بلا أخلاق أو قيم فهاجموه فقط لأنه احترم قيم الوفاء والإخلاص فلم ينقلب ولم ينكث عهدا أو اخوة أو صداقة ..... سليم شاكر سيكون عنوانا للعهد .....عهد الوفاء والثبات على المبدأ ....ولو كره المنافقون ...... وهل ان الكثيرون عرفوا الان قيمة الفقيد؟ مهما كان سأوضح عديد الاشياء لاحقا ...