أصدر المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي بيانا بخصوص "حملة مناشدته للانتخابات الرئاسية القادمة"التي انتشرت على شبكة التواصل الاجتماعي. وقال قائد السبسي الابن"لقد عملت عديد من مواقع التواصل الاجتماعي منذ مدة على تشويه الفقيد و إلحاق تهم الفساد الباطلة به في سياق معارك التجاذب السياسي الخالية من كل احترام لأي ضوابط لقيم أو أخلاق ، مواقع تأتمر ويا للمرارة بأشخاص عملوا كل ما في وسعهم لتشويه الفقيد ومنع رجوعه للعمل الحكومي و إلحاق اسمه بقضايا الفساد المفتعلة ، لكن في الواقع تبين بعد وفاته ان سليم شاكر كان يعيش حياة عادية، تخلو من كل مظاهر البذخ ، رغم انه تقلّد عدة مناصب هامة في حياته..." وأضاف المدير التنفيذي "اليوم نفس المواقع تواصل بنفس النغمة ورقصة الديك المذبوح حملة التشويه وبث الأخبار الزائفة وصلت حد اصطناع صفحات منسوبة لنداء تونس تدعي إطلاق حملة مناشدة لشخصي للترشح للانتخابات الرئاسية مراهنة على تشويهي في سياق تجني سياسي هابط حاول زورا وبهتانا إلصاق تهم التوريث بي ويحاول الآن اختراع مصطلح المناشدة ولم يبق لهم غير اتهامي بجرائم حرب ضد الإنسانية، هؤلاء لم يستوعبوا بعد أخلاق المعارك السياسية بأن يخوضوا خصومتهم السياسية وجها لوجه لا عبر الأسماء المستعارة أو المواقع المأجورة ولم يستوعبوا بعد أن حافظ قايد السبسي أو غيره من المواطنين التونسيين يملكون نفس الحقوق والواجبات في إطار قوانين الجمهورية وأنه مثل أي مواطن تونسي إذا أراد أن يترشح لأي منصب في الدولة يمنحه القانون حقوقه كاملة في ذلك ما دام ملتزما بقوانين البلاد ودستورها وبالتالي لا يحتاج إلى أي مناشدة أو أي ممارسة بالية من هذا القبيل. " وتابع قائد السبسي الابن "إن التمادي في حملة اعلامية ممنهجة من نفس الأطراف السياسية المعروفة والمحددة التي تعتقد أنها قادرة على تصفية الحسابات تجاه الحزب بضرب وتشويه نداء تونس يؤكد أن النداء لا زال يمثل الرقم الصعب في المعادلة السياسية ، اليوم وغدا ، لأنه ببساطة حزب العمق الشعبي الواسع وليس حزب صالونات معزولة....."