أعربت وكالة الأممالمتحدة للهجرة عن قلقها عقب اصطدام سفينة بحرية تونسية بقارب مهاجرين قرب السواحل التونسية يوم الأحد الماضي، ممّا أسفر إلى وفاة 8 أشخاص، و40 آخرين في عداد المفقودين. وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تونس لورينا لاندو، "إننا نشعر بحزن عميق إزاء هذه المأساة التي تؤثر على الكثير من المهاجرين والعائلات"، مضيفة أنّ "المنظمة الدولية للهجرة ملتزمة بدعم ومناصرة الهجرة الآمنة التي تحفظ كرامة الأفراد"، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتب هذه المنظمة الأمميةبتونس. وأعربت لاندو عن القلق إزاء تصاعد وتيرة حوادث الهجرة غير النظاميّة من الساحل التونسي. للإشارة فإن عدد من أهالي المفقودين في معتمدية بئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد أغلقوا الطريق اليوم وطالبوا بإيجاد أبنائهم، أمّا في معتمدية سوق الأحد بولاية قبلي فقد احتج عدد من أقارب اثنين من ضحايا غرق المركب وعمدوا إلى حرق جزء من مقر المعتمدية وجزء من المنزل الوظيفي للمعتمد فيما تعرض أمني إلى نوبة قلبية