كذبت عائلة محمد بالمفتي ما جاء على لسان رجل الأمن بجهة قفصة والذي تدخل على القناة الوطنية الأولى حيث صرح أنّه توفّي بسبب حجارة في حين أكدت عائلته أنه تمّ اغتياله بواسطة قنبلة مسيلة للدموع حسب شهود عيان ومؤطري المظاهرة السلمية. وقد أجمع الشهود على أن أحد أعوان الأمن جثا '''على ركبة ونصف '' و أطلق القذيفة مباشرة على وجه الشهيد من مسافة تقلّ عن 3 أمتار،حيث بقيت آثار حروق القنبلة على جزء كبير من وجهه وذلك حتى بعد ان تم تغسيله. وقد أكدت عائلة الفقيد أنها لن تدّخر أيّ جهد في إظهار حقه وذلك إكراما لطفليه وزوجته مطالبين من القضاء أن ينصفهم.