كشفت قطر اليوم الأحد عن تصميم ملعب راس أبو عبود سابع الملاعب المرشحة لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 وأول ملعب في تاريخ البطولة يمكن تفكيكه بالكامل نظرا لإنشائه باستخدام مواد قابلة للتفكيك. وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم أول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط عبر موقعها على الإنترنت إن "هذا الملعب يتميز بتصميمه المبتكر والجريء إذ سيتم بنائه باستخدام حاويات الشحن البحري بالإضافة لمواد قابلة للتفكيك تشمل الجدران والسقف والمقاعد والتي تجتمع معا لتشكل مكعبا منحني الزوايا ذو إطلالة مميزة تسهم في تقديم تجربة لا تنسى للاعبين والمشجعين على حدٍ سواء عام 2022. ?"?سيتم تفكيك الملعب بالكامل بعد انتهاء البطولة للاستفادة منه في إقامة منشآت رياضية جديدة وأخرى غير رياضية في دولة قطر وخارجها". وأضاف الموقع "سيؤدي توظيف المكونات قابلة للتفكيك في إنشاء الملعب إلى استخدام مواد بناء ومياه أقل وهو ما سيخفض تكلفة إنشاء الملعب والانبعاثات الكربونية الناتجة عن ذلك. "علاوة على ذلك سيتم بناء الملعب في وقت قياسي قصير يصل إلى ثلاث سنوات فقط كما سيحصل الملعب على شهادة تقييم الاستدامة العالمية من فئة الأربع نجوم". وقال حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث "لطالما شكل الابتكار عنصرا أساسيا في خططنا لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022. ولعل تصميم استاد راس أبو عبود هو أصدق دليل على هذا التوجه. "إذ أن التصميم المميز الذي يعتمد على مواد قابلة للتفكيك سيكون الأول من نوعه في تاريخ بطولات كأس العالم مقدما مثالا جديدا على الدور المهم الذي تؤديه هذه البطولة في تشكيل مستقبل الأحداث الرياضية". وسيستضيف هذا الملعب الذي سيقام في جنوب شرق الدوحة بالقرب من الميناء القديم مباريات حتى دور الثمانية. وتبلغ مساحة الأرض التي سيقام عليها الاستاد حوالي 450 ألف متر مربع وهي قريبة جدا من مطار حمد الدولي.