شهدت مدينة صفاقس منذ قليل مسيرة حاشدة ضمت الآلاف من نقابي الاتحاد الجهوي لشغل ومواطنون وجبهة الإنقاذ الوطني بصفاقس التي تضم مكونات المجتمع المدني والسياسي رافعة شعارا موحدا وهو المطالبة بحل المجلس الوطني التأسيسي وحلّ الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. وحسب ما أفادد به ناشط سياسي بالجهة ل"الجريدة" فقد انطلقت المسيرة من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل وانضمت إليها مسيرة جبهة الإنقاذ الوطني بصفاقس بحضور الآلاف توجهت إلى ثكنة الجيش الوطني لتقديم تحية إجلال وتقدير وللتنديد بالإرهاب الذي يهدد تونس واستهدف 8 جنود بجبل الشعانبي.،وقدم المتظاهرون تحية للجيش التونسي والترحم على الشهداء وتخليدا لذكراهم . وقد تم قطع التيار الكهربائي على المتظاهرين الذين جابوا شوارع المدينة للمطالبة بحل التأسيسي والحكومة مما تسبب في انقطاع الأضواء بساحة اعتصام الرحيل التي غرقت في الظلام مع العلم أنها أمام مقر البلدية،و كل الأضواء المجاورة تشتعل حسب ما أكده مصدرنا الذي شدد على أنه سيتم التوجه غدا إلى رئيس البلدية حول هذا الفعل الذي اعتبره متعمدا والمتمثل في قطع التيار الكهربائي على المعتصمين. هذا ويتواصل الاعتصام إلى حين إسقاط النظام بصفاقس مع الحيطة والحذر تجاه التهديدات التي طالت اتحاد الشغل من طرف إمام جامع سيدي اللخمي الذي يدعو إلى الخروج للشارع والتظاهر ضدّ الاتحاد وما وصفه بالانقلابيين.