صرح زهير المغزاوي القيادي في حركة ''الشعب'' أن الحركة لن تشارك في الحوار الذي دعا إليه علي العريض رئيس الحكومة المؤقتة مشيرا و كذلك الشأن بالنسبة لبقية الأحزاب المعارضة ''لأن هذه الحكومة تحاول أن تتجاهل الأزمة التي تمر بها البلاد.'' وأضاف زهير المغزاوي في تصريح ل''الجريدة'' أنه لا خيار لهذه الحكومة إلا بتقديم استقالتها التي تعتبر مطلبا شعبيا خاصة بعد الاغتيالات التي عرفتها تونس مؤخرا والتي أودت بحياة الشهيد محمد البراهمي و عدد من جنودنا البواسل و كذلك بعد ما عرفته البلاد من ترد في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي أرهقت المواطن التونسي ''حيث أن حكومة علي العريض أكدت فشلها الذريع في تسيير شؤون الدولة.'' وبين المتحدث أنه إن كانت هذه الحكومة تراقب المساجد التي تتم فيها الدعوة إلى العنف والقتل وإهدار دماء عديد السياسيين والشخصيات الوطنية والأمنيين وأعوان الجيش رغم عديد الدعوات المنادية بضرورة السيطرة على المساجد، لما آل الوضع إلى ما هو عليه اليوم فقد تحققت مطالب هؤلاء الأئمة وأصبحنا نعيش عمليات الاغتيال.