أفادت وسائل إعلامية، اليوم الثلاثاء 26 ديسمبر 2017، بنقل الأمير الوليد بن طلال إلى المستشفى بعد تدهور صحته في 'المعتقل' بنزل 'ريتز كارلتون'. وأكدت صحيفة 'الرأي اليوم' اللندنية، عن مصادر اعتبرتها مطلعة، نقل الامير الوليد بن طلال الى المستشفى خلال الأسبوع الأخير لتلقي العلاج بسبب الإرهاق الذي يعاني منه للساعات الطوال من التحقيق والحرمان من النوم قبل إعادته مجددا إلى 'السجن الذهبي'، بنزل 'ريتز كارلتون' في العاصمة الرياض. ويعد الامير الوليد بن طلال من الأمراء الذين يرفضون الاعتراف بالاتهامات الموجهة لهم بسرقة أموال الشعب وغسيل الأموال، ويطالب بمحاكمة علنية، وحضور شهود من العالم من رجال الأعمال الدوليين الذين اشتركوا، أو ما زالوا شركاء له في الأعمال. وأضاف المصدر، أن ولي العهد السعودي الأمير 'محمد بن سلمان'، يبحث عن حل لمعضلة اعتقال الأمراء ورجال الأعمال ووزراء سابقين بعدما تدهورت صحة البعض منهم، إضافة إلى اعتقالات جديدة خلال الأسبوع الأخير، ''يعتقد أنها شملت أمراء من الصنف الأول، وقد يكون من المعتقلين الأمير خالد بن طلال، شقيق الأمير الوليد بن طلال، ولم يطله الاعتقال بتهمة الفساد بل للتحقيق معه حول معلومات عن شقيقه الأمير الوليد''. كما فشل ولي العهد في إقناع البنوك الغربية، وبالخصوص الأمريكية، بالاستحواذ على حسابات المعتقلين ومنهم الأمير الوليد رغم تقديم 'تنازلات' من طرف المعتقلين، وقالت هذه البنوك أنها تريد حضور المعنيين بالأمر أو انتقالهم إلى دولة ديمقراطية للتأكد من صحة التنازل عن الحسابات لصالح الدولة السعودية. كما أشار الصحيفة، أن بن سلمان بدى متخوفا من احتمال وفاة الأمراء، لذلك جرى الإفراج عن متعب بن عبد الله بعدما تدهورت صحته وليس كما يشاع بعد تسديد مليار دولار، وهناك أمراء تم نقلهم الى المستشفى بسبب الإرهاق والضغط مثل الامير الوليد بن طلال، ويوجد طاقم طبي متكامل في الفندق يراقب صحة المعتقلين ويقرر من ينقل للعناية الخاصة في مستشفيات الرياض ومن يتلقى العلاج في الفندق. وحسب المصدر، هناك خفايا تدور في كواليس العارفين بالملكية السعودية، تقول إن ولي العهد طرح عفوا ملكيا على المعتقلين شريطة تقديمهم طلب العفو وتجديد البيعة للملك ولولي العهد والانسحاب من الحياة العامة.