أعلنت مجموعة من الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني والمستقلون بمونريال بكندا عن بعث تنسيقية لجبهة الإنقاذ الوطني بأمريكا الشمالية وضمنت كل من الجبهة الشعبية و المسار ونداء تونس ومستقلون. ويأتي تأسيس هذه التنسيقية من أجل تشكيل الهيئة الوطنية العليا للإنقاذ الوطني الممثلة للأحزاب السياسة ومكونات المجتمع المدني التي ستتولى، بالاستعانة مع خبراء القانون الدستوري، استكمال صياغة الدستور في بحر شهرين يعرض على الاستفتاء الشعبي،وتشكيل حكومة إنقاذ وطني محدودة العدد لا تترشح في الانتخابات القادمة متطوعة برئاسة شخصية وطنية مستقلة متوافق عليها تتخذ ضمن برنامجها جملة الإجراءات الإستعجالية الاقتصادية والاجتماعية و السياسية والأمنية وتعدّ لانتخابات ديمقراطية. ودعت المؤسسات الإعلامية إلى دعم الحراك الشعبي الهادف إلى تصحيح مسار الثورة. وعبّرت التنسيقية في بيان لها عن مساندتها للاحتجاجات الشعبية في تونس ودعت للتظاهر والإعتصام السلميين في مقرات السلطة المحلية والجهوية والاعتصام بمقر المجلس التأسيسي لفرض حله وحل هيئات السلطة المؤقتة المنبثقة عنه . كما أدانت تسلسل جرائم الإغتيال السياسي والعملية الإرهابية التي استشهد اثرها 8 جنود محملة المسؤولية كاملة في تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية والإجتماعية للإئتلاف الحاكم وعلى رأسه حركة النهضة.