قال تنظيم أنصار الشريعة أن الأحداث التي تمر بها البلاد و''المكر العظيم الذي يمكره أعداء الدين هي حقيقة الصراع القائم في تونس بين الكفر والإيمان وأصبحت بينة واضحة''. وأشار أنصار الشريعة في بيان وجّه إلى مشائخهم ودعاتهم وطلبة العلم ونشر على صفحتهم الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" أن الذي يزعجهم أنهم لم يروا لهم موقفا واضحا من كل ما يجري وكأن المعركة لا تعنيهم أو كأنهم غير مكلفين بتبيين الحق والذود عنه بكل وسيلة شرعها الله في إشارة إلى مشائخهم ودعاتهم على حدّ قولهم .. وطالبوهم بالخروج إلى الناس من أجل حماية دعوتهم وشد أزر شبابهم الذي بدأت الحيرة و التخبط تجتاحه خاصة وأن الظلم الذي يمارس عليه لم يعد يتحمله أو يطيقه ودعوهم إلى أن يهبوا لنصرة دينهم وشد أزر الشباب الذي بدأت تهتز ثقته فيهم وطالبوهم بالاستقالة من الساحة وترك المجال للشباب لتحمل المسؤولية إذا هم، أي المشائخ والدعاة، أبوا الاعتزال والصمت تجاه ما وصفوه بالمحنة.