قال نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري أن ميليشيات "أمنيّة" في كل من صفاقسوقفصة تدعو إلى تعذيب الصحفيين واغتصاب الصحافيات. وكتب في تدوينة على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك": "هؤلاء الأشخاص يعودون بالنظر اداريا الى وزير الداخلية لطفي براهم". وفي ما يلي نص التدوينة: ميليشيات "أمنيّة" في كل من صفاقسوقفصة تدعو الى تعذيب الصحفيين واغتصاب الصحافيات ، هؤلاء الأشخاص يعودون بالنظر اداريا الى وزير الداخلية لطفي براهم #أجوركم من جيوبنا وكان فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالجنوب الغربي ندد بما صدر عن الكاتب العام للنقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بقفصة من تدوينات على صفحته الخاصة بشبكة التواصل الإجتماعي الفيسبوك تضمنت سلسلة من التهديدات بلهجة واضحة وصريحة موجهة ضد الصحفيين الى جانب شتم وثلب عديد الزملاء واصفا إياهم بأبشع النعوت. وأشار إلى قيام المدعو وحيد مبروك بتحريض المواطنين على وسائل الإعلام بما يهدد سلامة الصحفيين في جهة قفصة و بقية ولايات الجنوب الغربي.داعيا في الوقت نفسه إلى مقاطعة كافة أنشطة النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي إلى ان يتم تخاذ الإجراءات و القرارات الكفيلية بوضع حد لمثل هذه الممارسات. واعتبر ما صرح به رسالة تحريض واضحة ضد الزملاء تتعارض مع واجب التحفظ الأمني وحياد المؤسسة الأمنية تجاه الصراعات السياسية والفكرية والاعلامية. ووضع الفرع هذه التهديدات في سياق التصعيد الامني غير المسبوق تجاه عمل الصحفيين والمراسلين التونسيين والذي توج بتصريح وزير الداخلية الأخير حول التصنت على الإعلاميين.