عمل رئيس وزراء النرويج سائق سيارة أجرة في وسط اوسلو لمدة يوم في يونيو حزيران مما جعل الركاب الذين أقلهم يتساءلون إن كان زعيمهم المنتخب قد ترك منصبه. وارتدى ''ينس شتولتنبرج'' زي سائق سيارة أجرة ونظارة شمسية ونقل الركاب في شوارع العاصمة النرويجية لعدة ساعات ولم يؤكد شخصيته الحقيقية إلا بعد أن تعرف الركاب عليه. واستخدمت كاميرات خلفية لتصوير هذه المغامرة التي أشرفت عليها وكالة إعلانية في إطار حملة ''شتولتنبرج'' لإعادة انتخابه. ونشرت صحيفة (في.جي) اليومية لقطات لهذا العمل يوم الأحد على صفحة رئيس الوزراء على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك). وقال ''شتولتنبرج'' للصحيفة أنه كان يريد أن يستمع لآراء الناس الحقيقية في السياسة.وأضاف "إذا كان هناك مكان يقول فيه الناس ما يريدونه حقا حول معظم الأشياء فان هذا المكان هو سيارة الأجرة. سيتحدثون من أعماقهم مباشرة."وقال أحد الركاب بعد ان تعرف على شخصية السائق "وهل بدأت العمل كسائق سيارة أجرة"؟ وقال آخر "هل تركت رئاسة الوزراء"؟واعترف ''شتولتنبرج'' الذي يقود النرويج منذ ثماني سنوات بأنه غير معتاد على قيادة السيارات حيث انه يجلس عادة في المقعد الخلفي بالسيارة التي يقودها سائق.وفي احدى المراحل توقف رئيس الوزراء بشكل مفاجيء حين داس بقدمه خطأ على مكابح السيارة.وقال أحد الركاب "لست سعيدا بقيادتك للسيارة" وقال آخر "أظن أنني سأعيش" فيما قال ثالث "قيادتك للسيارة سيئة فعلا".