نفذ اليوم الاثنين أعوان والإطارات الوسطى والعليا لشركة فسفاط قفصة وقفة احتجاجية امام المقر الإجتماعي للشركة للمطالبة بتدخل سلط الإشراف لفك العزلة عن الشركة وايجاد حلول جذرية للشلل التام الذي تعرفه مواقع إنتاج الفسفاط وتمت هذه الوقفة الاحتجاجية في اطار اطلاق حملة "منع الفسفاط" التي انطلقت منذ اسبوع عبر الفايسبوك وتهدف إلى تحسيس سلط الإشراف المركزية بالأزمة التي تمر بها شركة فسفاط قفصة والشلل التام في إنتاج الفسفاط بمناطق الحوض المنجمي بكل من الرديف وأم العرايس والمتلوي والذي أدى الى تدهور الموازنات المالية للشركة، وفق ما افاده المكلف بالاعلام لحملة "منع الفسفاط" رفيق صميدة لوكالة تونس افريقيا للانباء. ودعا رفيق صميدة سلط الاشراف المركزية الى الدخول في حوار مع المعتصمين بمواقع انتاج الفسفاط بمناطقالحوض المنجمي (الرديف المتلوي أم العرايس) لايجاد حل وفك الحصار عن شركة فسفاط قفصة. وأضاف صميدة ان الوضعية الاقتصادية لشركة فسفاط قفصة والشركة التونسية لنقل المواد المنجمية والمجمع الكيميائي التونسي، حرجة، مؤكدا ان القطاع مهدد بالإفلاس لعدم تواصل الانتاج بسبب الاعتصامات والاحتجاجات. يذكر أن مدن إنتاج الفسفاط بالحوض المنجمي وهي الرديف وام العرايس والمتلوي والمظيلة تشهد منذ 20 جانفي الماضي احتجاجات واعتصامات واسعة النطاق ما تسبب في شلل تام لكل انشطة شركة فسفاط قفصة، على خلفية الاعلان عن نتائج مناظرة القسط الرابع الانتداب 1700 عون تنفيذ بشركة فسفاط قفصة. كما قررت النقابات الاساسية للإطارات العليا والوسطى وأعوان شركة فسفاط قفصة تعليق العمل بالمقر الإجتماعي للشركة منذ الخميس الفارط الى حين التوصل الى حلول ناجعة لازمة القطاع وحملت جميع السلط الجهوية والمركزية المسؤولية التامة في تعميق الأزمة التي تعيشها الشركة.