ينفذ رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان جاد الهنشيري، ونائبه أيمن بالطيب، اليوم الثلاثاء 13 مارس 2018، اعتصاما بوزارة الصحة، كان انطلق عشية أمس الاثنين، احتجاجا على عدم استجابة وزارة الصحة لمطالب الأطباء الشبان. وقال جاد الهنشيري إن هذا الإعتصام سيتواصل إلى حين عقد جلسة 'جادة' مع وزير الصحة عماد الحمامي تقع فيها الإستجابة لمطالب منظوري المنظمة التونسية للأطباء الشبان. واعتبر أن وزير الصحة ما زال ينتهج "سياسة المماطلة" في تعاطيه مع ملف الأطباء الشبان، مشيرا إلى أنه كان وعد أمس الاثنين، بعقد جلسة تفاوضية صباح اليوم الثلاثاء للنظر في مطالب المنظمة إلا أنه تنقل إلى ولاية بنزرت في زيارة رسمية كانت مبرمجة منذ 3 مارس الفارط، مضيفا أن "تصريحات الوزير بشأن التوصل إلى إتفاق ووقف الإضراب قريبا التي تروج عبر وسائل الاعلام ليست إلا ادعاءات باطلة"، حسب وصفه. وكشف أن منظمة الأطباء الشبان قررت إمهال الوزارة مدة لا تتجاوز 24 ساعة، ابتداء من صباح اليوم، من أجل عقد جلسة مع وزير الصحة شخصيا للتفاوض في مطالب منظوريها، مؤكدا أن النية تتجه نحو مزيد التصعيد عبر إعلان الإضراب الكامل بالاختصاصات صنف "ب" ، اذا لم يقع التعامل بصفة جدية مع هذا الملف. يذكر أن مسيرة انتظمت أمس الاثنين من كلية الطب بتونس في اتجاه وزارة الصحة، بدعوة من المنظمة التونسية للأطباء الشبان، وبمشاركة عدد هام من الأطباء المقيمين والداخليين وطلبة الطب القادمين من ولايات تونس وسوسة والمنستير وصفاقس، وذلك احتجاجا على عدم تنفيذ وزارة الصحة لجملة من المطالب ومن أبرزها إعادة هيكلة الدراسات الطبية. وكان عضو المنظمة التونسية للأطباء الشبان زياد بوقرة، أفاد في تصريح سابق الوزارة لم تستجب لأي من مطالبهم وأهمها إصدار القانون الأساسي المتعلق بالنظام الداخلي للأطباء الشبان الداخليين والمقيمين.