أكدت معطيات تحقيقية أنّ الارهابيين ذاكر بوعجيلة سمير بن يوسف كانا قد انشقّا عن كتيبة جند الخلافة المبايعة لتنظيم داعش الارهابي بعد أن انشقا سابقا عن عقبة بن نافع الارهابية الموالية لتنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي اثر تصفية جميع قياداتها من قبل الوحدات الامنية والعسكرية خاصة ان القيادات وما يسمّى بالامراء يحملون جنسيات اجنبية في حين غالبا ما كانت العناصر التونسية من الصف الثالث و الرابع. وقد التحق الإرهابيان بوعجيلة وبن يوسف بكتيبة جند الخلافة المبايعة لداعش والتي يتزعمها الارهابي برهان البولعابي الذي تم ايقافه في كمين للجيش الوطني في جبل السلوم بالقصرين. واصبحت كتيبة جند الخلافة اثر ايقاف البولعابي تعيش تحت وقع خلافات بين اعضائها وانشقاقات داخلها فدخل الارهابيان ذاكر بوعجيلة و سمير بن يوسف في صراع مع الكتيبة التي قررت قتلهما لمخالفتهما الأوامر الشئ الذي جعلهما يقرران الهروب و نزول الجبل متخفين . و قاما بالالتحاق بمدينة الحنشة من ولاية صفاقس ليتخفيا لفترة ثم اتصلا ببحار في مدينة المنستير وقد تم ايقافه بعدها لمساعدتهما لاجتياز الحدود البحرية خلسة نحو ايطاليا الا انهما فشلا في ذلك فقررا الهروب الى ليبيا الا انهما وقعا في قبضة الحرس الوطني في بنقردان ليتم القضاء عليهما .