نفذ العاملون في قطاع السكك الحديدية في فرنسا، أمس الخميس 3 ماي 2018، إضرابا عن العمل في مواصلة تحركاتهم الاحتجاجية التي تأتي للضغط على الحكومة، وحثها على التراجع عن تطبيق الإصلاحات التي أعلنها ماكرون في هذا القطاع. وتتواصل الاحتجاجات منذ إعلان موظفي ''إير فرانس'' الإضراب منذ 12 فيفري الماضي. وأكدت النقابات العمالية حرصها على مواصلة تحركاتها الإحتجاجية. وتجمع المئات من عمال الشركة في العاصمة الفرنسية باريس لتأكيد عدم تراجعهم عن مطالبهم قبل 4 أيام فقط من لقاء رئيس الوزراء إدوار فيليب، في الوقت الذي تؤكّد فيه تقديرات الشركة الوطنية للسكك الحديدية والحكومة إلى تراجع التحرك. وقال فريديريك بافي من نقابة الاتحاد العام للعمل ''سي جي تي''، "نحن هنا لإلقاء الضغوط على الحكومة'' ومن المنتظر أن يلتقي ممثلو النقابات برئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب يوم الاثنين المقبل لإيجاد حلول.