أصدرت مجموعة من الأحزاب السياسية التونسية، أمس، بيانات عبرت فيها عن تضامنها المطلق والمتواصل مع أبناء الشعب الفلسطيني في دفاعه عن قضيته العادلة وعن تنديدها بنقل السفارة الأمريكية الى مدينة القدسالمحتلة في الذكرى السبعين للنكبة. ولاحظ حزب "التكتل من أجل العمل والحريات" في بيان أن تحويل الولاياتالأمريكية لسفارتها إلى القدس الشريف خارج أي إطار لأية عملية سلمية وفي خطوة أحادية الجانب "تعطي ضوءا أخضر جديدا للحكومة الصهيونية اليمينية المتشددة لاستباحة دماء وأراضي الشعب الفلسطيني". من جهته حيا الحزب "الجمهوري" في بيان له صمود الفلسطينيين وتمسكهم بحقهم الثابت في تحرير أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مجددا التزامه ب "مقاطعة كل أنشطة السفارة الأمريكيةبتونس". ودعا كل التونسيين الشرفاء الى "الخروج والتعبير بكل السبل عن رفض القرار الأمريكي الظالم وإدانة كل الأنظمة العربية المتواطئة معه وفي مقدمتها أنظمة التطبيع والفساد الخليجية "، وفق ما جاء في نص البيان. أما حزب "التيار الشعبي" فأكد من جهته، في بيان أصدره، اليوم الاثنين، رفضه وإدانته لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقاضي بنقل سفارة بلاده الى القدس الشريف، معتبرا القرار" عدوانا على الأمة العربية وجب التصدي له بكل السبل المتاحة"، حسب نص البيان. أما حزب"حراك تونس الإرادة" فاعتبر، في بيان له، أن "خذلان الحكام العرب وتآمر البعض منهم في إطار ما سمي بصفقة القرن هو جريمة أكبر ضد الثوابت الفلسطينية وضد حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة". ودعا الحزب عموم التونسيين والعرب والمسلمين للقيام بهبة لنصرة أهالي غزةوالفلسطينيين جميعا ولنصرة القدس الشريف. من جهته دعا حزب "حركة تونس الى الامام "الحكومة التونسية الى "التدخل الفوري واتخاذ مواقف وقرارات واضحة تعكس الموقف الشعبي في تونس من أجل التصدي لسياسات الولاياتالمتحدةالأمريكية في فلسطين وفي المنطقة العربية" .