كشفت جريدة "الصباح" المغربية الورقية، عن تخطيط خلية إرهابية ،في سابقة من نوعها، لاستهداف المناورات العسكرية المشتركة بين الجيشين المغربي والأميركي، في ضواحي مدينة طانطان في الجنوب الغربي المغربي، وهي مناورات عسكرية سنوية تقام في شهر أفريل، وخطط الإرهابيون لتنفيذ العملية استعمال سيارات مفخخة وانتحاريين. وخططت الخلية لتصوير العملية الإرهابية ضد عناصر من الجيشين المغربي والأميركي لبثها على الإنترنت على مواقع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكشفت الرباط عن الخلية الجديدة في سياق حربها على الإرهاب، الأسبوع الماضي، وبلغ عدد المعتقلين 7، وجرى نقلهم صوب محكمة قضايا الإرهاب لمباشرة التحقيقات التفصيلية معهم. وعلى لائحة أهداف الخلية الجديدة مطار مدينة كلميم، في الجنوب الغربي المغربي، بدعوى انطلاق الطائرات العسكرية التابعة لسلاح الجو الفرنسي منه في اتجاه مالي، وخططت الخلية لاقتحام آلون المغربية لتحرير سجناء التيار الجهادي المغربي، فضلاً عن استهداف أهداف فرنسية في المغرب، وخططت الخلية لإقامة معسكرات تدريبية في منطقة جبال الريف، في ضواحي مدينة الناظور، شمال المغرب. ويتواجد على رأس الخلية أمير مغربي اسمه عادل أو موسى، وهو مكلف بالتجنيد في الفكر والعمل الإرهابي، وكشفت التحقيقات الأولية عن تواجد صلات مباشرة بين زعيم التنظيم المغربي وزعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عبدالمالك دروكدال، وبدأ أعضاء الخلية نشاطهم السري داخل المغرب منذ العام 2010، وعملوا على تنفيذ توجيهات القاعدة لتشكيل خليتين اثنتين تستهدفان استقرار المغرب، وتكفير المجتمع، واعتمدت الخلية على العمل الدعوي السري لاستقطاب من له قابلية التحول الجهادي. نزيهة التواتي