أصدرت محكمة في ولاية أوكلاهوما الأمريكية أمس الخميس، حكما بالسجن مدى الحياة على مراهق أدين بمشاركة شقيقه الأكبر في طعن والديهما وأشقائهما الثلاثة وضربهما بالهراوات حتى الموت في عام 2015، حسب وكالة 'رويترز' اليوم الجمعة 10 أوت 2018. وأدانت هيئة محلفين أمريكيين المراهق 'مايكل بيفر'، الذي كان في ال 16 من عمره وقت ارتكاب الجرائم، وتمت إدانته ب 5 جرائم، قتل من الدرجة الأولى إضافة إلى الاعتداء والتعذيب البدني بنية القتل. ويعني الحكم الصادر بحق بيفر، أمس الخميس، أنه سيقضي حياته بأكملها في السجن دون أي إمكانية للحصول على إطلاق سراح مشروط. وتلقى روبرت شقيق بيفر، الذي كان في ال 18 من عمره وقت ارتكاب الجرائم، حكما بالسجن مدى الحياة أيضا دون إمكانية لإطلاق السراح المشروط، بعد أن أقر بالذنب بخمس تهم بالقتل العمد. تفاصيل الجريمة قُتِل الأب 'ديفيد' والأم 'أبريل' بيفر، والشقيقان دانيال، (12 عاماً)، وكريستوفر، (7 أعوام)، والشقيقة الصغرى فيكتوريا، (5 أعوام)، بواسطة أسلحة متعددة منها سكاكين وفأس. وأصيبت الشقيقة كريستال التي كان عمرها 13 عاماً آنذاك بجروح خطيرة لكنها نجت من الهجوم الذي وقع في منزل العائلة في بروكن آرو على بعد نحو 15 ميلاً جنوب شرق تولسا في ولاية أوكلاهوما الأميركية، وفق ما ذكرته الشرطة حين وقوع العملية في 2015. ولم تتعرض طفلة في الثانية من العمر تدعى أوتومن بيفر عثرت عليها الشرطة في المكان، لأي أذى، وقد اتصل دانيال بيفر بشرطة الطوارئ التي حضرت إلى المنزل حيث وجدت الضحايا غارقين في دمائهم. وتم تعقّب روبرت ومايكل بيفر بواسطة الكلاب، وتم العثور عليهما في منطقة على مقربة من المنزل. أما عن دوافع الجريمة، فقد ذكرت الشرطة أن الشقيقَين قالا إنهما يريدان أن يكونا مجرمَين مشهورين وأن يرتكبا سلسلة من جرائم القتل في مختلف أنحاء البلاد.