كتب مبروك كرشيد وزير املاك الدولة و الشؤون العقارية على صفتحه الخاصة اليوم ان القرآن الكريم شرع في المساواة بين الرجل و المرأة و وضح كيفية ذلك. و جاءت التدوينة كالآتي : حديث فقهي في موضوع سياسي كانت العرب في عصر ما قبل الإسلام لا يورثون صبيا او امرأة لانهما لا يركبون الخيل ولا يغيرون مع المغيرين،وكانوا يحكرون الارث في الرجال المقاتلين البالغين . جاءت امرأة تدعي" ام كجة" الي رسول الله صل الله عليه وسلم تحتج علي عادات قومها تلك ففرض الله لها فريضة دنيا للصغار والنساء حماية لهم من الاستبداد والعسف ، فكانت ايات المواريث . وكان أحد الصحابة يدعي جابر ا قد مرض مرضا اعتقد موته فيه وليس له وريث ذكرا وقد عز عليه ذلك،وعز عليه ان الا يرثه أقرباء الدم من النساء الاخوات، فنزلت ايات "الكلالة "وفيها فرض القرآن حماية المرأة من تغول الرجال . الخلاصة والعبرة ان القرآن الكريم مقصد التشريع فيه هو حماية المرأة وأعطاها حقوقها كاملة وقد كره عرب الجاهلية ذلك . من يكره إعطاء المرأة حقوقها كاملة مع اخوتها الذكور فهو علي سنة اهل الجاهلية ومن أراد إعطائها حقها كاملا فهو علي سنة الرسول الأكرم. وانا علي سنته تلك وعلي سنته في تحرير العبيد وان لم يجهر بها .