أكّد الرئيس السابق المنصف المرزوقي، اليوم الأحد 9 سبتمبر 2018، أنه لم يكن له ''أدنى نية لدخول مصر في عهد رئيسها الحالي عبد الفتاح السيسي'' جاء ذلك في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ردا على المحامي المصري طارق محمود الذي اتهمه بالاتفاق مع قيادات الإخوان الهاربة إلى خارج مصر بتدبير محاولة لاغتياله، لوسم مؤسسات الدولة المصرية بالعنف، وبعدم قدرتها على حماية الشخصيات، وبسط الأمن في البلاد، خلال فترة وجوده داخل الأراضي المصرية للقاء بعض الشخصيات العامة، حسب زعمه. وقال المرزوقي: ''سأبقى ضدّ سياسات الاعدامات بالجملة والسجون المكتظة والتفقير والقمع والعمالة والفساد''، مضيفا ''سأزور مصر يوم تتحرر من أغبى استبداد عرفته وستتجاوزه المحروسة وشعبها العظيم''. وكان المحامي المصري المذكور، قد رفع دعوى قضائية، طالب فيها بمنع الرئيس السابق المنصف المرزوقي من دخول مصر.