الطالبة فاطمة الزهراء العياري اهلا بك في وطن الرخاء و الاستقرار هنا لا مجاعات و لا جهل و لا ضمير نعم لا ضمير هنا لا امان و لا أموال و نسبة الجهل ارتفعت و هي التي كانت مستقرة منذ خمس سنين ماذا عساني أقول، موطني هل ألومك ام نجلس سويا نبكي الشهداء و الثوار و المساجين و الفقراء و اليتامى ام نبكي بنيتنا التحتية المهدمة، هذه المرة لا شيء سالم يا سيادة الرئيس هناك ضحايا ا تدرك معنى هذه الجملة هناك اموات و أمهات تحترق قلوبها بسبب القليل من الامطار التي من المفروض ان تفيد زراعاتنا لا ان تؤدي الى موتنا انت تقطن أماكن حين يهطل المطر فيها تصبح اجمل و نحن نسكن مناطق نخشى ان يقفز صغارنا على ارضها فتنهار حقيقة هل سنصل الى تلك المرحلة؟ انتم لا تبدون أي تحركات الوطن ينهار من شبابه حتى أراضيه. وصلنا الى مرحلة اننا سنموت لا محالة اما جوعا او غرقا فإن كنا عاقلين و لم نغادر حدود البلاد خلسة تأتون لنا ببحار أخرى تقتلنا، انتم لستم السبب بالأمطار لكنك عدم اهتمامكم سبب في قتلهم لا يرصفون الأراضي الا حين تكون انت هناك يا سيدي لا ينظفونها الا بوجودك ارجو ان تمر في كل يوم على كل ولاية و بلدة صغيرة فقط لا غير و سيسير كل شيء على ما يرام، نسيت اخبارك يا سيدي ان الايتام الذين حدثتك عنهم قد يتم اغلاق ملجأهم بسليانة فشكرا يا سيدي على هذا الأمان والاستقرار و الرخاء دعنا يا موطني نبكي في صمت.