كشف محققون فرنسيون النقاب عن "طرف ثالث" يشتبه في قدرته على حجب البيانات التقنية للمسار الذي اتخذته الطائرة الماليزية المفقودة، فيما حدددوا عددا من الركاب الفضوليين على متن الطائرة. وكشف غيسلين واترلوس، وهو مواطن فرنسي فقد زوجته واثنين من أطفاله المراهقين على متن الطائرة MH370 ، عن التطورات الجديدة عقب اجتماعه الأسبوع الماضي مع قضاة يشرفون على التحقيقات. وقال واترلوس إنه علم بأن الفريق الفرنسي وجد "تباينات" في التقرير الرسمي للتحقيق الماليزي، وحدد وجود ركاب "فضوليين"، يتعين التحقيق بشأنهم. ويشمل هؤلاء اختصاصي الطيران الماليزي والملاحي الجوي الذي يعمل مباشرة في وحدة الاتصال بالقمر الصناعي للرحلة، ويحتمل أن يكون لديه معرفة تقنية لاختراق أنظمة اتصالات الطائرة وإخفاء مسارها. وتسعى وحدة التحقيق التابعة للجيش الفرنسي، إلى التحقق من الأقمار الصناعية وغيرها من البيانات الفنية التي يستخدمها مكتب سلامة النقل الأسترالي، لرسم رحلة الطائرة إلى موقع بعيد جنوبي المحيط الهندي حيث يُعتقد أنها تحطمت هناك في عام 2014، مع وجود 239 شخصًا على متنها. وقال واترلوس إن المحققين يأملون في السفر إلى الولاياتالمتحدة للاجتماع مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي فحص جهاز محاكاة الطيران المنزلي لقائد الطائرة زاهاري شاه، إضافة إلى لقاء ممثلي بوينغ في محاولة للحصول على البيانات الخام وإعادة فحصها. وتم إلغاء اجتماع مماثل تم التخطيط له في سبتمبر 2017، بعد أن طلبت السلطات الأميركية توقيع "بنود سرية" لحماية "أسرار الصناعة" الخاصة ببوينغ.