قال سليم الرياحي الأمين العام لحركة نداء تونس "مخطئ من يعتقد أن التحوير الوزاري الأخير الذي إقترحه يوسف الشاهد، هو مجرد تركيبة حكومية، أو محاولة لعزل النداء و تدعيم نفوذ النهضة فقط، بل هو خطوة انقلابية خطيرة تم التخطيط لها مسبقا عبر الإعداد لخطة اعلامية كاملة المعالم للتشريع لها والباسها غطاء دستوريا ...". وأضاف الرياحي "الانقلاب يلجأ اليه الحاكم عندما يصبح غير متأكد من نجاحه بالصندوق ... ولهذا أدعو الجميع بدون استثناء الى ترك خلافاتهم جانبا و الوقوف على كلمة واحدة ويد واحدة ، لأن المسار الديمقراطي كلّه بات مهددا بشكل غير مسبوق ...". ودعا رئيس الجمهورية، وهو أول المستهدفين من هذا المخطط الخطير ، الى استعمال الوسائل الدستورية المتاحة له - ويوجد في الدستور من الفصول ما يمكنه من مجابهة هذا المخطط الإنقلابي - لوضع حد للاضطراب السياسي ، والاجتماعي الكبير ، وحالة الافلاس والانهيار الاقتصادي ، وحالة الشلل والعطالة غير المسبوقة التي تمر بها دواليب الدولة ".