أبلغ الدكتور محمد الهاشمي الحامدي رئيس تيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية خلال اجتماع مع قيادات التيار عبر السكايب إنه سيترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة، وسيقدم أوراق ترشحه في السفارة التونسية في لندن. وقال إن المؤشرات الموضوعية تدل أن فرص فوز العريضة الشعبية في الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة قوية للغاية. وقد انعقد الإجتماع يوم الأحد الفارط في منزل الهاشمي الحامدي بالحوامد، بولاية سيدي بوزيد، بحضورأعضاء المكتب التنفيذي لحزب المحافظين التقدميين ونواب العريضة الشعبية في المجلس الوطني التأسيسي، والمئات من قيادات الحزب والعريضة في ولايات الجمهورية. وقال الحامدي "نستطيع أن نقول بفخر وشموخ أننا حققنا معجزة حقيقية في تاريخ السياسة التونسية مئات الآلاف من التونسيين انحازوا لبرنامجنا وقوائمنا في انتخابات المجلس التأسيسي، وجعلوا منا القوة السياسية الثانية في البلاد، رغم أننا نافسنا أحزابا عتيدة تأسست قبل عشرات السنين". واضاف "حان الوقت للحديث عن الإنتخابات المقبلة. هناك مؤشرات موضوعية كثيرة تبين أن بوسعنا، بعون الله ومشيئته، الفوز بأغلبية الأصوات في الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة ". وحول عودته لتونس قال الحامدي " أن المعطيات الموضوعية التي أراها أمامي تجعلني أرجح وأفضل خيار البقاء في الخارج"، مؤكدا على أن رسالته الفكرية والاعلامية تحثه على البقاء في لندن مشددا على أنه يستطيع التوفيق بين قيادة تيار العريضة الشعبية ومواصلة أداء هذه الرسالة في العالم. وختم "أنني لست من طلب الرئاسة ولست حريصا عليه أو لاهثا وراءها. إنما استجبت لمطالب أهلي للترشح للرئاسة".