الجريدة: أسماء بن مسعود نبه وليد زروق في بيان صادر عن ''لجنة مساندة وليد زروق'' جميع النقابات الأمنية إلى أن هذه اللحظات هي لحظات فارقة في تاريخ تونس وأن ما يتعرض إليه يستهدف كل الأصوات الحرة في تونس وخاصة منهم الأمنيين. و أكد النقابي في ذات السياق تمسكه بإضراب الجوع الذي دخل فيه منذ إيداعه السجن يوم 9 سبتمبر الجاري وقبوله بالتخلي عن طابعه الوحشي بداية من يوم أمس الثلاثاء 10 سبتمبر2013 . وشدد على تمسكه بمواصلة النضال ''لتحقيق الأهداف السامية لثورة14 جانفي والقطع النهائي مع سياسة الديكتاتورية''.كما دعا وليد زروق التونسيين إلى توحيد صفوفهم وترك خلافاتهم الشخصية لمواصلة المسار الثوري. و أكدت اللجنة أنها ستنتهج كل السبل المتاحة والمشروعة للدفاع عن النقابي وليد زروق إلى أن يتم إطلاق سراحه.