تم منذ أسبوعين احتجاز 3 عمال أصيلي معتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد وافتكاكهم امتعتهم واموالهم وايداعم أحد سجون العاصمة الليبية طرابلس. كما تم احتجاز عامل رابع أصيل القصرين وتحديدا معتمدية سبيطلة كان يعمل بجهة الحيشانة في أحواز طرابلس وايداعه السجن دون أي خطأ. وكان الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير صرح اليوم في بلاغ اعلامي أن العمال الثلاثة أودعوا سجن طرابلس وأن العامل الرابع أودع سجن معيتيقة. واعتبر أن هذه الايقافات عشوائية فرغم أنهم يحملون جوازات سفر واقاماتهم بليبيا قانونية ووجودهم كان من أجل العمل تم افتكاك كامل أموالهم علما وأنه ليس لهم أي انتماء إرهابي ولا لأي جهة أخرى. وأكد أنه طمأن عائلات المحتجزين داعيا السلطات التونسية للتدخل لانهاء معاناة الشباب المتواجد بالقطر الليبي الذين تحولوا للعمل. كما اتصل بالجهات الرسمية التونسية حول وضعية المحتجزين وكذلك بالجانب الليبي سعيا لاطلاق سراحهم نقلا عن شمس آف آم.