الجريدة: كوثر بن دلالة اعتبر القيادي بالجبهة الشعبية أن انتشار ظاهرة استعمال ''الفوشيك'' والألعاب النارية ليست بريئة وهدفه الأساسي تعويد أذن المواطن التونسي على تقبل أصوات الرصاص وكأنه حدث يومي عادي و لجعل التونسيين يتمرنون على عدم التمييز بين القتل الممنهج والمزاح الممنهج. وأعرب العمدوني في تصريح ل"الجريدة" عن مخاوفه من أن تكون هذه الظاهرة هي بداية الإعلان عن السيناريو اللبناني خاصة أن اللبنانيين في فترة الفوضى التي عرفتها بلادهم انتشرت ظاهرة سماع أصوات ''الفوشيك''و الألعاب النارية والمفرقعات وانطلقت إثرها أعمال العنف في هذا البلد لاحقا ليكتشفوا أن العملية كانت منذ البداية عبارة عن خطة محكمة. وأضاف النائب أن ما يحصل هو عبارة عن حرب نفسية تستهدف الذهنية الشعبية بشكل قمعي إلى الحد الذي يمكن أن يقتل شخص أمام بيته ، مشددا على أن هذه الظاهرة موجودة تقريبا في نفس التوقيت في أغلب أرجاء البلاد وليس في العاصمة فقط. وأشار في ذات الصدد إلى أنه يمكن أن تكون لتخفي على وجود تدريبات على استخدام أسلحة في مناطق متعددة لذلك يصبح "الفوشيك" غطاء يخفي الفضاء الجغرافي المخصص لهذه التدريبات.