يشكو متساكنو جهة الزهروني منذ حلول شهر رمضان المعظم من ظاهرة «الفوشيك» والذي أصبح اللعبة المفضلة للأطفال وحتى الشبان من الباحثين عن المزاح الثقيل. متساكنو المنطقة عبّروا عن امتعاضهم لتفشي بيع هذه الألعاب النارية في الدكاكين والباعة بالأسواق دون رقابة ولا زجر مما جعله في متناول الصغار ومما يزيد الطينة بلّة استخدامه بأساليب جديدة ومبتكرة بوضع قطع «الفوشيك» في قوارير بلورية فيضاعف في حجم الفرقعة ويبلغ الدوي مداه مما يحدث حالة من الفزع للسامعين فهل من حملة حازمة لاجتثاث الظاهرة من جذورها؟