الجريدة: كوثر بن دلالة عبر النواب المنسحبون من المجلس الوطني التأسيسي عن استيائهم الشديد مما اعتبروه "خرقا للمبادئ من قبل مصطفى بن جعفر رئيس المجلس " في إشارة إلى قراره بعودة الأشغال والتي كللت أمس الثلاثاء 17 سبتمبر 2013 بعقد أولى الجلسات العامة بعد اغتيال الشهيد محمد البراهمي. و قد ندد النواب المنسحبون بدور مصطفى بن جعفر الذي "كان مرتبكا" بين تعليق الأشغال و بين استئنافها دون أن يحقق شيئا من الوعود التي قدمها لا سيما جمع الفرقاء على طاولة الحوار ، وجددوا في ذات السياق تمسكهم بمواصلة النضال وتنفیذ قرار الانسحاب من المجلس ومواصلة اعتصام "الرحیل" حتى تحقیق أهدافھ وضمان الانتقال الدیمقراطي الصحیح، معلنین بطلان كل القرارات التي یمكن أن تتمخض عن أشغال المجلس في غیاب توافق وطني حقیقي.