أكد محمود الخميري الناطق الرسمي باسم القمة العربية ، أنه تمت صياغة بيان حول هضبة الجولان السورية المحتلة لعرضه على القادة ورؤساء الدول في اعمال القمة العربية يوم الأحد المقبل، مذكرا بالموقف العربي الرافض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان السورية، باعتباره مخالفا لميثاق الأممالمتحدة والقوانين الدولية والقرارات الشرعية ذات الصلة، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن رقم 242 و 497. وأفاد الخميري، خلال مؤتمر صحفي اليوم، لتسليط الضوء على حصيلة اليوم الثالث للاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، بأن المشاركين أبرزوا ضرورة توظيف القدرات والامكانيات المالية والبشرية والاستراتيجية التي تتوفر عليها المنطقة العربية، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في التكامل والوحدة وتشابك المصالح، والتصدي للتهديدات والتحديات الماثلة أمامها. وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني، قال الخميري ،إنه في إطار دعم ميزانية السلطة الفلسطينية عبر شبكة الأمان المالية، تم اقتراح صيغة جديدة تتعلق ببعث المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي..مضيفا "لقد طلب من الصناديق العربية دعمها لتمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة التي يحتاجها المواطن الفلسطيني". وأبرز بخصوص استعادة سوريا لعضويتها صلب جامعة الدول العربية، أن هذه القرار يحتاج إلى توافق عربي وهو أمر مازال مفقودا في الوقت الراهن، معربا عن أمله في التوصل الى ايجاد صيغة مشتركة لحل الأزمة السورية. وأشار إلى أن المشاركين في الاجتماع التحضيري الذي عقد اليوم ،على المستوى الوزاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، أجمعوا على ضرورة كسب التحديات المطروحة لتوحيد الصف العربي، معتبرين أن تحقيق التكامل بين دول المنطقة مازال دون المأمول بسبب الظروف التي تعيشها بعض البلدان العربية.