الجريدة: نزيهة التواتي حمزة قدم أيوب المسعودي المستشار السابق في رئاسة الجمهورية اعتذاره للشعب التونسي على ما اعتبره خطأ ''عندما قبل الالتحاق برئاسة شرفية لا صلاحيات لها.''، مبررا ذلك بسوء تقدير منه ''ولا سوء نية أو طمع''. وأكد المسعودي على صفحته الخاصة على ''الفايس بوك'' أنه اكتشف تفرد حركة النهضة وتغولها على مفاصل الدولة منذ جانفي 2012 من خلال التعيينات المسقطة في التلفزة الوطنية، المعهد الأعلى للإحصاء، العمادات، المعتمديات، الولايات دون الحديث عن أحداث 09 أفريل، كل هذا دون أن تحرك الرئاسة ساكنا وهو ما دفعه إلى تقديم رسالة الاستقالة الأولى في بداية ماي 2012. وذكر أنه بعد رفض مطلب الاستقالة الأولى ووعود بتغيير السياسة صلب الرئاسة، أتت كارثة تسليم البغدادي المحمودي والتي كانت حسب قوله ''في تقديري عنوانا لذروة انحطاط الدولة والمؤسسات وخاصة خاصة البرهان الساطع على أن حركة النهضة لا تعترف بالدولة وأنها عندما هربت المحمودي أسبوعا قبل الانتخابات الليبية، كان ذلك لتعزيز حظوظ الإخوان في ليبيا كامتداد طبيعي لتنظيم سياسي لا يعترف بالجغرافيا والحدود وسيادة الدول."