أكّد عياض اللومي القيادي والنائب عن حزب قلب تونس عدم وجود تناقض بين تصريحات رئيس كتلة قلب تونس البرلمانية حاتم المليكي ورئيس الحزب نبيل القروي، حول منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي، مشيرا إلى أنّ ما يلزم الحزب هي بياناته الرسمية . وعبّر في تصريح لموزاييك اليوم الجمعة 9 جانفي 2020 عن استنكار قلب تونس لطريقة رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي في إعلان عن تركيبة الحكومة المقترحة، في علاقة بكيفية التعامل مع الصحفيين وتسريب التشكيلة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكّد استقرار آراء قلب تونس، متابعا "لكل قيادي رأي ولسنا مجبرين أن يكون لنا جميعا الرأي ذاته.. نحن حزب ديمقراطي واتخاذ القرار يكون عبر الهياكل الرسمية للحزب وتصويت قلب تونس الأكثر انضباطا منذ انطلاق أشغال البرلمان''. واعتبر اللومي أنّ حكومة تتكوّن من 42 عضوا ''مهزلة وفضيحة'' ولن تستطيع حلّ مشاكل البلاد ولا يمكنها إخراجها من أزماتها وبرنامجها لا يرتقي إلى مستوى البرنامج الفعلي، مؤكّدا أنّ بعض الوزراء المقترحين لا يملكون شهادات جامعية، حسب قوله. واعتبر أنّ طريقة خطاب الحبيب الجملي توحي ب"دكتاتور'' حسب تعبيره، قائلا في هذا الصدد '' الحبيب الجملي وصف حرفيا الشعب التونسي ب''شعبي'' وبدل التركيز على المهام التي كلّف بها يقوم بتقديم دروس للسياسيين وتذكيرهم بواجباتهم''. وتابع ''لا شيء يدفعنا إلى التصويت لحكومة الحبيب الجملي إلاّ الحسابات السياسية الضيّقة ونحن لن نذهب في هذا التمشي ضدّ مصلحة تونس وسأدافع عن رأيي داخل المجلس الوطني لقلب تونس، رغم أنّ أغلب قياديي الحزب يوافقونني الرأي''.